وكيل لجنة الصحة: النقل الثقيل يضرب بقرار حظر السير عرض الحائط
أبدت النائبة إيناس عبدالحليم، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، استياءها من مخالفة تنفيذ حظر سير سيارات النقل الثقيل، التى تتخطى حمولتها 4 أطنان، على الطريق الدائري وطرق السفر، من الساعة السادسة صباحًا وحتى منتصف الليل، والذى يعرض حياة المواطنين للخطر.
وأضافت وكيل الصحة أن سير سيارات النقل الثقيل بشكل مستمر على الطريق الدائري والطرق الحديثة يكرر وقوع حوادث على الطريق، وتنوعها ما بين سقوط السيارات من أعلى الكوبرى، وتصادم سيارات النقل بالسيارات الملاكى.
وقالت إن الطريق الدائرى شهد خلال السنوات الماضية العديد من حوادث الطرق، أغلبها بسبب النقل الثقيل، ويعد قرار حظر سير النقل الثقيل أمرًا فى غاية الأهمية، حفاظًا على أرواح المواطنين، والحد من كارثة الموت على الأسفلت، مشيرة إلى أن مصر سجلت أعلى نسبة معدلات حوادث الطرق.
وأشارت إلى أن عددًا كبيرًا من سائقى النقل الثقيل يقودون وهم تحت تأثير المواد المخدرة، ولهذا كانوا السبب فى حدوث العديد من حوادث الطرق، ولهذا يجب تركيب رادارات على أحدث الطرق التكنولوجية على مسافات قصيرة.
وقالت إن وزارة النقل عاجزة عن منع الحمولات الزائدة في النقل الثقيل، والتي تعتبر قنبلة موقوتة، ومن الممكن أن تسبب كوارث على الطريق، بالإضافة إلى أن هناك مشكلات كبيرة يعيشها قطاع النقل منذ 30 عامًا، منها تهالك أسطول النقل وعدم تجديده منذ فترة طويلة، مضيفة أن ملكية هذا الأسطول تعود إلى القطاع الخاص.
وأكدت "عبدالحيلم" أن مشكلات النقل الثقيل كبيرة للغاية، وكانت أحد الأسباب الرئيسية لازدحام القاهرة الكبرى، بالإضافة إلى العديد من الحوادث التى كانت تتم من خلال السير السريع، وتعاطى السائقين للمخدرات، وغيرها من الأعمال التى تتنافى مع القانون، مشيرة إلى أن وضع ضوابط للسير يحفظ أرواح المصريين من الإزهاق بشكل شبه يومى.
وطالبت وكيل لجنة الصحة بضرورة تنفيذ القانون كاملا لأنه سيساعد بشكل كبير في الحد من الحوادث والكوارث التي يتسبب فيها النقل الثقيل. وتغليظ العقوبة على المخالفين، بالإضافة إلى التحليل بشكل مستمر للسائقين لإيقاف من يتعاطون المخدرات، وإلزام السائقين بتحميل الحمولة المقننة وتغطيتها حفاظًا على حياة المواطنين.