حرمان جدة من حضانة أحفادها لزواجها عرفيًا
قضت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة أمس السبت، بنقل حضانة طفلتين لجدتهم من الأب بعد ثبوت تردد رجل غريب على جدتهم من الأم وزواجها منه عرفيا.
"حط القدرة على فمها تطلع البنت لأمها "مقولة شعبية تنطبق على قصة رجل عاش طوال حياته يحلم بعش الزوجية والحياة الأسرية السعيدة، ساقه قلبه ليتزوج من فتاة كان يعلم جيدًا أنها كثيرة العلاقات، لكنه أحبها وقرر سريعًا ألا يلتفت للماضي ويبدأ معها قصة جديدة.
فقال الزوج "طارق.م، 32 سنة"، في دعواه رقم 4361 لسنة 2018 أحوال شخصية: "تزوجتها منذ 8 سنوات وأثمرت زيجتنا عن إنجاب طفلتين، حاولت بكل الطرق الممكنة بأن أكون الزوج المثالي وأوفر لها كل متطلباتها، لكنها سريعا دقت المشاكل بيننا بسبب خروجاتها الزائدة بدون أي اعتبار لوجودي بحياتها.
وأضاف "طارق" في حديثه لـ "الدستور": "حاولت إرجاعها بكل الطرق الممكنة حتى لا أربي بناتي في جو غير ملائم لكنها تعنتت وصممت على الطلاق، فقمت بتطليقها وأعطيتها كل حقوقها وطلبت منها بالا ندخل المحاكم من أجل البنات، وبعد خمس شهر فقط ذهبت وتزوجت من رجل أخر ورمت البنتين لولدتها.
واستكمل "الزوج": "مع مرور الوقت عرفت من البنات بتردد رجل على جدتهم، وتقوم بحبسهم داخل الغرفة لفترات طويلة حتى يغادر ذلك الرجل، جنّ جنوني من هذا الحكي وقررت مداهمة المنزل اكتشفت تردد شاب من عمر ابنتها عليها، عندما واجهتها، أنكرت، لكنني تأكدت وحينها أخبرتني الجده بأنها متزوجة منه عرفيا".
وأضاف: "سريعا اتصلت بطليقتي وأخبرتها بزواج والدتها العُرفي وطلبت منها بأن تعطيني الطفلتين لأربيهما في جو ملائم، لكنها رفضت ومنعتني عن رؤيتهن، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة واستعنت بشهود على تردد الشاب على مسكن الجدة، واستمعت الجدة لأقوال البنتين اللتين أكدن بأن جدتهن كانت تحبسهن لفترات طويلة داخل الغرفة طوال تواجد هذا الرجل داخل الشقة".