تايلاند تعتزم حظر استيراد النفايات الإلكترونية
ذكر تقرير إعلامي، اليوم الخميس، أن الحكومة التايلاندية ستحظر واردات النفايات الإلكترونية والبلاستيكية بعد ورود تقارير عن وجود أكوام ضخمة من الأجهزة الإلكترونية الخردة في البلاد، مما
قد يحولها إلى "صندوق قمامة العالم".
وقال وزير الموارد الطبيعية والبيئة سوراساك كانتشنارات لصحيفة "ذا نيشن" المحلية: "نحتاج إلى إعطاء الأولوية للبيئة الجيدة وصحة مواطنينا أكثر من التنمية الصناعية".
جاءت تصريحات سوراساك بعد أن أوردت وسائل إعلام محلية، في أواخر مايو الماضي، تقارير عن نفايات إلكترونية يحتوي الكثير منها على عناصر يمكن أن تكون ضارة مثل الرصاص والكادميوم، التي تتلقاها تايلاند من مناطق كثيرة من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهونج كونج وسنغافورة واليابان.
وتم استيراد معظم النفايات الإلكترونية الجديدة بشكل غير قانوني، حيث شهدت المصانع التايلاندية طريقة جديدة لجني الأرباح بعد أن توقفت الصين، أكبر مستورد للنفايات في العالم، عن قبول 24 نوعًا من النفايات الأجنبية العام الماضي.
وسيتم حظر ما يصل إلى 411 نوعًا من النفايات الإلكترونية دون تحديد جدول زمني محدد، إلى حين إصدار لائحة جديدة، بينما سيتم حظر جميع واردات النفايات البلاستيكية في العامين المقبلين، حسبما قال سوراساك.
وأضاف: "نحتاج إلى ضمان استخدام النفايات المنزلية والبلاستيكية من قبل صناعة إعادة التدوير أولًا، قبل أن نستورد هذه المواد من دول أخرى".
وتعد تايلاند واحدة من أكبر المساهمين عالميا في نفايات المحيطات، نصفها من البلاستيك، وفقا لمنظمة السلام الأخضر (جرينبيس).