محافظ الدقهلية يتبنى حل أزمة مركز شباب ميت دمسيس
تبنى محافظ الدقهلية الدكتور «أحمد الشعراوي» مشكلة شباب "أجا" وخاصة "ميت دمسيس" بحل مشكلة الملعب وأجرى اتصالا بوكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، وتفهم أبعاد المشكلة ووعد بالسعي على قدم وساق لحلها، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت العديد من الإنجازات وخاصة بمحافظة الدقهلية في مجال التعليم والطرق والصحة.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوى ووكيل وزارة الأوقاف الشيخ "طه زيادة" في احتفالات ميت دمسيس بمولد «محمد بن أبي بكر الصديق» والذى كان واليًا على مصر في عهد «علي بن أبى طالب» واستشهد على يد معاوية بن خديج، والذى قتله بأوامر من «معاوية بن أبى سفيان»
شارك فى الاحتفالات وكيل الادارة المركزية بمنطقة الدقهلية الدكتور محمد جنيدى والقمص مكارى غبريال مسئول كنيسة مارجرجس ووكلاء الوزارة منهم وكيل صحة الدقهلية الدكتور سعد مكى، ووكيل تموين الدقهلية ابراهيم ابو الفتوح ورئيس مجلس مدينة اجا ولفيف من القيادات الامنية والتنفيذية
الضريح الموجود بالمسجد يعود إلى الإمام محمد بن أبى بكر الصديق فالقبر تم اكتشافها عام 1950، عندما كان يتم تجديد المسجد وأثناء الحفر لإقامة المئذنة فكلما قام البنائون ببناء متر من المئذنة تتهدم في اليوم الثاني، فقاموا بالحفر لمسافة أكبر حتى وجدوا صخرة كبيرة واكتشفوا القبر ولم يتم فتح القبر ويقال أن الجسد كله موجود به والبعض الآخر يؤكد أنها الرأس فقط، كما تم اكتشاف لوحة خشبية عليها اسم محمد بن أبى بكر الصديق بالخط الكوفى، بجوار القبر وحصلت عليها هيئة الآثار الإسلامية»
قال حامد عمر بصار المشرف العام على توكيل المشيخة العامة للطرق الصوفيه الاحتفال اليوم بمولد واحد من آل بيت النبوة والاحتفال بالأولياء مشروع تكريمًا لهم وتعظيما لقدرهم.
سيدي محمد بن أبي بكر الصديق، والمسجد الأثرى القديم يضم بين ثناياه رفات صحابى جليل من أصحاب الرسول، وهو محمد بن أبى بكر الصديق، ابن الخليفة الأول رضى الله عنه، وولد فى العام العاشر من الهجرة، وأمه أسماء بنت عميس، التي تزوجت من أبي بكر الصديق بعد موت زوجها جعفر ابن أبى طالب.
ويؤكد أهالى قرية ميت دمسيس، أن مسجد وضريح الإمام محمد بن أبوبكر الصديق يزوره الكثير من خارج مصر من باكستان والسعودية والعراق وتركيا والكويت، كما قام أحد العراقيين ويدعى عبدالخالق ناصر العامرى بإحضار لوحة تشرح تاريخ مولد واستشهاد صاحب الضريح وتم وضعها بجوار الضريح والتي تؤكد أنه استشهد سنة 38 هجرية في ميت دمسيس.