بعيون مصرية.. صور سبقت "مارك" ومواقع السوشيال ميديا
لا صوت يعلو فوق صوت "السوشيال ميديا".. الذى باتت مصطلحاتها هى الحاكمة لتفاصيل حياتنا، ومترجمة لمشاعرنا تجاه المواقف اليومية التى نعيشها من أعجاب وغضب وحزن.
تلك الفكرة التى التقطتها مصمم الجرافيك الشاب إبراهيم التونسى، وترجمها عبر ألبوم صور جمعه من إنتاج عدد من المصورين، تجسد حياة الإنسان المصرى اليومية، وحازت أعجاب شريحة كبيرة من رواد "فيسبوك" ووضع عليها توضيح يقارب بينها وبين ماتمثله من التعبيرات المستخدمة مثل "أحدهم يتابع فلان"، "أشخاص قد تعرفهم"، حينما يقول أحدهم جملة إطراء لك أو ذم في شئ يخصك تحول إلى " أعجبني، أغضبني، أحزنني..وغيرها"،
قسم التونسى الصور إلى مجموعتين، صدرت الأولى العام الماضي بعد انتهائه من فترة التجنيد، فيما أصدر الثانية منذ عدة أيام، لتحقق انتشارا واسعا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بفضل بساطتها ومواكبتها للحياة اليومية،كتلك التى تعبر عن اللقاءات العابرة التي يأتي فيها شخص يشبه فيها عليك، بدعوى أنه قد يكون رأك في مكان ما من قبل أو جمعتكم معرفة سابقة، وأو تلك التى ترصد مغازلة شاب لفتاة أعجبته أثناء سيره، فبدأ في تتبع خطواتها لمعرفة واجهتها، أو ترقب سيدات الحي لرؤية الملابس التي تقوم إحداهن بنشرها بعد الغسل.
المجموعة التى نشرها التونسى عبر المنصة الأشهر والأكثر إستخدامًا في مصر "فيس بوك"، تمثل البداية لمشروعه الذى يخطط لتعميمه على المواقع الاجتماعية الأخرى وأبرزها "تويتر وإنستجرام"، لكن ما ينقصه هو إيجاد صور تستطيع ترجمة لغة تلك المنصات، حسب حديثه.