على غرار الأزهر.. الأمم المتحدة تبحث كيفية إنهاء العنف بحق مسلمي الروهينجا
يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، غدًا، بنجلادش، برفقة رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، لتقييم احتياجات مئات الآلاف من اللاجئين الروهينجا المسلمين الذين فروا من بورما صيف 2017، ما أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة، وتستمر لمدة يومين لتسليط الضوء على محنة الروهينجا.
ويلتقي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي، كبار المسئولين في بنجلاديش على رأسهم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في العاصمة دكا، ويتوجه المسئولان، بعد غد الإثنين، لمنطقة كوكس بازار لزيارة مجتمعات الروهينجا والعاملين في المجال الإنساني، ويناشدان المانحين تقديم مزيد من الدعم لتلك الجهود.
كان الأزهر الشريف سعى بكل الطرق لإنهاء المأساة الإنسانية والعنف المستمر بحق المسلمين الروهينجا فى ميانمار، للبحث عن حلول خلال 2017، لنصرة القضية الإنسانية.
وفي نوفمبر الماضي، توجه وفد إغاثي من الأزهر الشريف مكون من ثلاثة فرق توجه أحدها إلى إحدى المخيمات بهدف الوصول إلى أكبر عدد من اللاجئين، بالتنسيق مع السلطات البنجلاديشية التي توزع المساعدات وفقا لنظام الحصص الغذائية لضمان وصول الدعم بشكل عادل ومستديم لمعظم اللاجئين.
وأعطى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعليماته لأعضاء الوفد بتوزيع المساعدات بأنفسهم على اللاجئين، إضافة إلى الدعم النفسي والتواصل الإنساني وتأكيد الأخوة الإنسانية.