الرئيس الألمانى يدعو للنقاش عن الإمكانات التقنية للمستقبل
دعا الرئيس الألمانى فرانك- فالتشتاينماير لنقاش حول الإمكانات التقنية للمستقبل وتبعاتها بالنسبة للمجتمع، وقال شتاينماير في سان فرانسيسكو، أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلى): "لا يمكن أن يكون جزءًا من المجتمع يناقش فرص التقنيات وإمكاناتها، وأن يهتم جزء آخر بأعمال الإصلاح".
وشدد على ضرورة إجراء هذا النقاش بمزيد من الكثافة والتركيز على الجوهر فى ألمانيا أيضًا.
وأنهى الرئيس الاتحادى زيارته لولاية كاليفورنيا التى استمرت ثلاثة أيام بزيارة شركات ألمانية ناشئة فى وادي السيليكون.
وعاد شتاينماير إلى برلين مساء أمس.
وكانت فرص الثورة الرقمية ومخاطرها في محور مباحثاته في سان فرانسيسكو.
يذكر أن الرئيس الألمانى افتتح منزل الكاتب الألمانى الراحل توماس مان فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية يوم الإثنين الماضى، مؤكدًا خلال ذلك على القواسم المشتركة بين الولايات المتحدة وألمانيا رغم كل التوترات الحالية.
وقال شتاينماير: "الكفاح من أجل الديمقراطية ومجتمع حر منفتح هو الشىء الذي لا يزال يربطنا، الولايات المتحدة وألمانيا"، مؤكدًا أن افتتاح المنزل "فى مثل هذه الأوقات العاصفة لحظة رائعة للصداقة بين البلدين.
ومن المقرر استغلال فيلا الكاتب توماس مان فى المستقبل كمنتدى للعلاقات عبر الأطلسى ونزل للدارسين الألمان.
ولم تشمل زيارة الرئيس الألمانى لقاء مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، إلا أن الاضطرابات فى العلاقات عبر الأطلسي كانت دائمًا موضوعًا للمباحثات، أجراها شتاينماير، الذي سعى لعدم تأجيج الاضطرابات.