حقيقة نقل حديقة الحيوان للعاصمة الإدارية الجديدة
تعتزم شركة العاصمة الإدارية الجديدة إِنشاء أكبر حديقة حيوان مفتوحة، على مستوى الشرق الأوسط، داخل منطقة النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة، حسب ما كشفه مصدر خاص لـ«الدستور» من داخل مجلس إدارة الشركة.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن حديقة الحيوان المقرر إنشاؤها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، تم تحديد موقعها CP1 (سينترال بارك 1) على النهر الأخضر فى العاصمة الجديدة، حيث تم تقسيم النهر إلى 6 أجزاء، يقع الجزء الأول بدءًا من عند الطريق الدائرى الأوسطى وينتهي تقريبًا عند مسجد الفتاح العليم، يليه الجزء الثاني CP2.
وتابع أن الحديقة المفتوحة ستكون على مساحة 173 فدانًا، وستضم مجموعة كبيرة من الحيوانات البرية من قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا، وسيكون بها ترام كأحد معالمها وسيكون بها مستشفى خاص بها ومعهد للبحوث.
وأضاف أنه وفقا للمخطط المزمع تنفيذه أيضًا ستضم الحديقة منطقة ملاهي والفندق luxury eco-lodges وبحيرة كبيرة مع منطقة المطاعم والشلال.
وقال الدكتور رشاد رحيم، مدير حدائق حيوانات الجيزة، إن وزير الزراعة عقد اجتماعا مع وزارة الآثار ومحافظة الجيزة لتطوير الحديقة للعودة للاشتراك فى المنظمات الدولية والسعي إلى نقل الحديقة إلى مساحات كبيرة، ولتكن العاصمة الإدارية أو السادس من أكتوبر، وعمل غابات مفتوحة وتحويل حديقة حيوانات الجيزة إلى حيوانات عشبية وطيور.
وأوضح رحيم لـ"الدستور" أن الاشتراك في المنظمات الدولية، مثل أن تكون مشتركًا في المنظمات الإفريقية التي تعتبر الحيوان مثل الإنسان لا يجب حبسه، ويسعون أن تكون الحيوانات منطلقة مثل أدغال إفريقيا وهو ما لا يمكن تطبيقه على حديقة الحيوان بالجيزة المصنفة كحديقة أثرية.
وعلى صعيد آخر قال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن حديقة حيوانات الجيزة، أثرية ومسجلة في الآثار، ونقلها يحتاج لأرض ذات مساحات كبيرة لعمل حديقة حديثة بنظام الحدائق المفتوحة للحيوانات مع تأمين الزائرين لهذه الحديقة، والتى تحتاج إلى استثمارات ضخمة، حيث إن مصر ليست لديها مقومات الحدائق المفتوحة غير المكلفة مثل الدول الإفريقية كطبيعة الغابات وسقوط الأمطار والبيئة.
وأضاف لـ"الدستور" أنه تم عمل دراسات منذ عهد الوزير أمين أباظة، وزير الزراعة الأسبق، لنقل الحديقة إلى منطقة السادس من أكتوبر، وآلت هذه الدراسات إلى ركنها فى أدراج الوزارة، موضحًا أن هذه الدراسات كانت تحتاج مساحات شاسعة في الصحراء مثل العاصمة الإدارية أو السادس من أكتوبر، غير أن عملية النقل تحتاج إلى مراحل مع ضرورة بدء التوسع من الوقت الحالي، وسيتم بعدها بدء نقل الحيوانات المفترسة فقط، مؤكدًا أن الدراسات التى أجريت ليست لنقل الحديقة والتخلص منها كما يروج البعض ببيعها لمستثمر عربى، ولكن من أجل الحفاظ على البيئة المحيطة بها.
تعتزم شركة العاصمة الإدارية الجديدة إِنشاء اكبر حديقة حيوان مفتوحة، على مستوى الشرق الأوسط، داخل منطقة النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحسب ما كشفه مصدر خاص للدستور من داخل مجلس إدارة الشركة.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن حديقة الحيوان المقرر إنشاؤها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، تم تحديد موقعها CP1 (سينترال بارك 1) على النهر الأخضر في العاصمة الجديدة، حيث تم تقسيم النهر إلى 6 أجزاء، يقع الجزء الأول بدءا من عند الطريق الدائري الأوسطي وينتهي تقريبا عند مسجد الفتاح العليم، يليه الجزء الثاني CP2.
وتابع إن الحديقة المفتوحة ستكون على مساحة 173 فدان وستضم مجموعة كبيرة من الحيوانات البرية من قارات افريقيا وأسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية واستراليا، وسيكون بها ترام كأحد معالمها وسيكون بها مستشفى خاص بها ومعهد للبحوث.
وأضاف أنه وفقا للمخطط المزمع تنفيذه أيضا ستضم الحديقة منطقة ملاهي والفندق luxury eco-lodges وبحيرة كبيرة مع منطقة المطاعم والشلال.
وقال الدكتور رشاد رحيم مدير حدائق حيوانات الجيزة ان وزير الزراعة عقد اجتماع مع وزارة الآثار ومحافظة الجيزة لتطوير الحديقة للعودة للاشتراك في المنظمات الدولية والسعي الى نقل الحديقة الى مساحات كبيرة ولتكن العاصمة الإدارية او السادس من أكتوبر، وعمل غابات مفتوحة وتحويل حديقة حيوانات الجيزة الى حيوانات عشبية وطيور.
وأوضح رحيم لـ"الدستور" أن الاشتراك في المنظمات الدولية، مثل ان تكون مشترك في المنظمات الإفريقية التي تعتبر الحيوان مثل الإنسان لايجب حبسه، ويسعون ان تكون الحيوانات منطلقة مثل أدغال إفريقيا وهو ما لا يمكن تطبيقه على حديقة الحيوان بالجيزة المصنفة كحديقة اثرية.
وعلى صعيد أخر قال الدكتور ابراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ان حديقة حيوانات الجيزة، أثرية ومسجلة في الآثار، ونقلها يحتاج أرض ذات مساحات كبيرة لعمل حديقة حديثة بنظام الحدائق المفتوحة للحيوانات مع تامين الزائرين لهذه الحديقة، والتي تحتاج الى استثمارات ضخمة، حيث ان مصر ليس لديها مقومات الحدائق المفتوحة الغير مكلفة مثل الدول الإفريقية كطبيعة الغابات وسقوط الأمطار والبيئة.
وأضاف لـ"الدستور" انه تم عمل دراسات منذ عهد الوزير أمين أباظة وزير الزراعة الأسبق، لنقل الحديقة الى منطقة السادس من أكتوبر وآلت هذه الدراسات إلى ركنها في أدراج الوزارة، موضحا أنه هذه الدراسات كانت تحتاج مساحات شاسعة في الصحراء مثل العاصمة الإدارية أو السادس من اكتوبر، غير أن عملية النقل تحتاج الى مراحل مع ضرورة بدء التوسع من الوقت الحالي، وسيتم بعدها بدء نقل الحيوانات المفترسة فقط، مؤكدا أن الدراسات التي أجريت ليست لنقل الحديقة والتخلص منها كما يروج البعض ببيعها لمستثمر عربي، ولكن من أجل الحفاظ على البيئة المحيطة بها.