دراسة: العدس وحبوب الصويا تُبطل علاج سرطان الثدي
تحتوي حبوب الصويا والحبوب والعدس على مركبات شبيهة بهرمون الاستروجين التي تقاوم آثار علاج سرطان الثدي الشائعة، وهو التحذير الذي أطلقته دراسة بحثية جديدة، نشرت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطاينة.
واحدة من العلاجات الأكثر فعالية لهذه السرطانات، استخدام مزيج من العلاج بالهرمونات والعقاقير المضادة للاستروجين لمكافحة نمو الخلايا السرطانية، ومضاعفة سنوات البقاء على قيد الحياة لكثير من النساء.
ولكن دراسة جديدة من جامعة سكريبس في ولاية كاليفورنيا وجدت أن النساء على هذا النظام العلاجي يجب عليهن تجنب الأطعمة الغنية بهذه المركبات التي تحاكي هرمون الاستروجين، لأنها قد تعكس آثار الدواء. هذه المركبات ليست قابلة للتحلل بحيث يتم تخزينها في الخلايا الدهنية لدينا.
وهناك نوعان من المركبات التي تشبه هرمون الاستروجين ولها آثار سلبية بشكل خاص على العلاج الكيميائي.
ـ الأول: زيرالينون، ينتج في المقام الأول عن طريق عجينة شعير الذرة والقمح والحبوب الأخرى.
ـ الثاني: وهو مركب يسمى جينيستين، ويتم إنتاجه في بعض النباتات بما في ذلك فول الصويا والمكسرات والحبوب والفاصوليا والعدس وغنية وغالبا ما تكون مركزة للغاية في المكملات الغذائية.
واكتشف العلماء في معهد سكريبس للبحوث، أن هذين المركبين الشبيهين بهرمون الاستروجين يبدو أنهما يعكسان آثار تركيبة مكافحة السرطان، بالبوسيكليب وليتروزول.