البنك الدولي يكشف: كيف تمول الدول برامج الرعاية الصحية؟
كشف البنك الدولي، في تقرير جديد وضع بالاشتراك بين مجموعة البنك ومنظمة الصحة العالمية يتناول الرعاية الصحية، كيفية تقديم الدعم المادي لها؛ حيث جاوب رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونج كيم، على السؤال الأصعب: من أين ستأتي الأموال لدفع تكلفة تعميم التغطية الصحية؟.
وأوضح رئيس المجموعة أن الكثير من الأموال يمكن تدبيرها بطرق عديدة، طارحًا بعض الأفكار:
• تحسين عملية تحصيل الضرائب وإدارة الأموال العامة.
• التوقف عن دعم الوقود الأحفوري مع تسعير الكربون.
• إلغاء الدعم الزراعي المهدر.
• زيادة برامج الضريبة على التبغ، وهو مكسب للصحة العامة لتحصيل المزيد من الإيرادات المحلية.
• الاستفادة من براعة القطاع الخاص- على سبيل المثال: المحافظ الصحية لعمال القطاع غير الرسمي- مع تمسكنا الشديد بمنح الأولوية للأشد حرمانًا.
وتابع: «الخلاصة هي أن سير الأمور بنمطها المعتاد لن يصل بنا إلى تعميم التغطية الصحية. إننا بحاجة إلى تبني الابتكار في كل مجال، وعلى نطاق يُحدث تحولًا في الأنظمة الصحية- سواء من خلال الابتكار المالي، أو الارتقاء المهني بموظفي الصحة المحليين، أو باستخدام التكنولوجيات المبتكرة لتيسير حركة سلاسل التوريد ومراقبة النتائج».
وأضاف «أن مشروع رأس المال البشري الجديد التابع لمجموعة البنك الدولي سيدر حوافز على البلدان كي تستثمر في الأمور التي تبني رأس المال البشري- منها تحقيق نتائج أفضل في مجالات الصحة والتغذية والتعليم».
وتابع: «نحن نعمل مع عدد من أفضل الاقتصاديين في العالم لتحديد حجم رصيد رأس المال البشري للبلدان وتقييم جودة وكمية استثماراتها في رأس المال البشري».