«تايمز أوف إسرائيل»: شركة النفط الإيرانية الإسرائيلية تعمل سرًا
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن شركة النفط الإسرائيلية الإيرانية السابقة تواصل عملها سرًا، وأوضحت، أي شخص يحاول تسريب تفاصيل خط الأنابيب"إيلات – عسقلان"، أو أي شركة تحمل نفس الاسم تواجه السجن لمدة 15 عامًا.
وقالت الصحيفة، إن الشركة في البداية أُنشئت لنقل النفط من إيران لإسرائيل، وكانت تعمل في السر، وأصدرت لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست، قرارًا يوم الأحد، بسجن أحد الأشخاص الذن اخترقوا هذا الأمر، وتحدثوا عن الشركة، بعقوبة قد تصل إلى 15 عامًا.
وتابعت، أن لجنة الكنيست، قد قررت أن أعمال الشركة، والتي تعمل تحت مسمى "إيبك"، والتي لا تخضع للقوانين الإسرائيلية، بما في ذلك أنظمة الضرائب والبناء، أن تظل تحت الرقابة العسكرية، كما أن الشركة الجديدة، والتي تحمل اسم "إيبك بي"سيتم تشغيلها في سرية، هي الأخرى، ولكنها ستخضع للقانون الإسرائيلي، بما فيه قوانين الضرائب.
وأوضحت، أن هذه الشركة تأسست عام 1968 خلال حرب الاستنزاف عندما استعادت مصر السيطرة على قناة السويس في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وفي هذه الفترة مدت إيران إسرائيل، بالكثير من البترول، ولكنها فعلت ذلك سرًا، حتى لا تزيد التوتر بينها وبين الدول العربية، وتم شحن منتجات النفط عن طريق ميناء "إيلات" في البحر الأحمر، وتم إنشاء خط أنابيب لميناء "عسقلان" لتسهيل المهمة.
وأشارت، إلى أنه بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، عام 1979 انتهت الصفقة، ولكن الشركة، مازالت تعمل في سرية وتديرها إسرائيل وتنقل النفط لأوروبا.
وتابعت، أنه في عام 2016، أصدرت محكمة سويسرية حكمًا، ينص على أن إسرائيل مَدينة لإيران، بمبلغ 1.2 مليار دولار، كتعويض لإنهاء المشروع المشترك، ولكن إسرائيل رفضت سداد المبلغ بعد العقوبات الغربية ضد "إيران".