فوكس نيوز تكشف عن خطة جديدة لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة
كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية عن خطة جديدة لمواجهة النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة الى أنه من الضروري تغيير خريطة الشرق الأوسط، مبينة أن التصعيد الإيراني من أهم الأزمات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط خلال هذه الفترة.
وبحسب الشبكة الأمريكية فإن الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة الماضية لا تقدم مسار ملموس حول كيفية مواجهة السلطة الإقليمية المتنامية لإيران، على الرغم من أن الاستراتيجية تحدد بشكل صحيح العقوبات على إيران، واعتبارها من بين التحديات الهامة للمصالح الأمنية الأمريكية.
وطالبت الشبكة الأمريكية أن يخذو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خذو سلفه رونالد ويلسون ريغان الذي اتبع استراتيجية هجومية لتفويض الاتحاد السوفياتي الذي شمل دعم المتمردين المناهضين للشيوعية في جميع أنحاء العالم، فيما يحصل ترامب على دعم القوى الأصلية التي تعارض على الهيمنة الإيرانية وتسعى الى الاستقلال عنها.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن التهديد الإيراني في المنطقة يتطلب استمرار الوجود العسكري الأمريكي والمساعدة العسكرية للقوات المحلية في سوريا والعراق، فيما يمثل الدعم أيضًا حلفاء أمريكا مثل الأردن وإسرائيل لمواجهة الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها إيران ووكلائها، مشيرة الى أن واشنطن تحتاج أيضًا الاعتراف من الدول العربية من التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية خاصة العراق وسوريا واليمن ولبنان.
وقالت الشبكة الأمريكية إن إيران هي المستفيدة من تدهور لتنظيم داعش الإرهابي، في سوريا والعراق واليمن ولبنان، مشيرة الى أنه أمر غير طبيعي ويخدم مصالح إيران، لافتة إلى أنه يجب على واشنطن التركيز على تطوير إيران للصواريخ الباليستية ذات القدرة النووية التي يمكن أن تصل في النهاية الولايات المتحدة.
وأوضحت الشبكة أن ضعف استراتيجية ترامب ضد إيران لاعتمادها على الأنظمة الأراضي المزدحمة بسبب الانشقاقات الطائفية العراقية بين السنة والشيعة، ومن الضروري أن تدعم أمريكا القوات في سوريا والعراق واليمن التي تعارض سيطرة إيران وتسعى الى مزيد من تقرير المصير والاستقلال.
وذكرت الشبكة العديد من الاستنتاجات السياسية التي قد تستخلصها الحكومة الأمريكية في العديد من الدول العربية التي تواجه النفوذ الإيراني.
ومن ابرزها أن توقف توريد الاسلحة للعراق، وتعلن دعمها للمساعدات العسكرية للقوات الكردية ضد مليشيا الحشد الشعبي وكيلة إيران في العراق، وبمجرد توحيد الفصائل المتحاربة وتحسين الأوضاع العراقية، من الممكن دعم اتحادًا قويًا عراقيًا.
بالنسبة لسوريا، يمكن أن تسعى إلى كونفدرالية فضفاضة متماسكة أو تهدئة الأوضاع بين مناطق منفصلة يمكن أن توازن بعضها البعض، الذين يهيمنون على إيران على طول الساحل، والأكراد في الشمال الشرقي، والعرب السنة في قلب البلاد.
ولفتت الشبكة إلى أنه من الممكن أن تعلن أمريكا أن المسلمين ليس مناهضين للشيعة، على حد قولها من خلال تحسين العلاقات مع أذربيجان، على خلفية أنها دول شيعية علمانية لإيران تسعى الى إقامة علاقة جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مما يؤدي الى إثارة التوترات داخل إيران التي تضم عدد كبيرا من السكان الأكراد والأذربيجان.
