«غليوم»: وثيقة التأمين ضمانة للعميل.. ويجب قرائتها
قال نزهي غليوم، خبير التأمين، أن لكل طرف من أطراف العملية التأمينية وجهة نظر بشأن التعويض الذي يتم صرفه، ويجب توخي الموضوعية والحياد قدر المستطاع في ذلك الشأن، لا سيما أنه يضم العديد من الأطراف المختلفة.
وأضاف «غليوم»، في تصريحات، اليوم الاثنين، أن «أهم أسباب المشكلات الناتجة بين الطرفين سواء التأمين أو المستوردين يرجع لإهمال معظم العملاء قراءة وثيقة التأمين، رغم أنها الإثبات الوحيد للتعاقد مع الشركة، وشروطها ملزمة لكل أطرافها».
وأردف: كل ما يشغل العميل هو التركيز علي القيمة التأمينية، مما يجعلهم لا يدرسون شروط التغطية التأمينية ونطاقها، إلى جانب عدم وجود ثقافة تأمينية لدي كثير من رجال الأعمال لفهم الأخطار التي يمكن التأمين ضدها، والأخطار التي لا تتوفر لها تغطيات تأمينية أصلا، إضافة إلى الشروط المناسبة لما يمكن التأمين ضده أو عليه، بل أحيانا عدم وجود ثقافة تجارية لدخول الكثيرين مجال الأعمال والتصدير والاستيراد دون خبرة ودراية، وعدم الاستعانة بمتخصص، والاكتفاء بوسطاء التأمين.
وبين خبير التأمين، أن "جهل" أو "عدم أمانة" بعض وسطاء التأمين، يطيح بحق العميل في صرف التعويضات في حالة وقوع الخطر، موضحا أن بعض الشركات تلجأ لإضافة شروط خاصة تضيق من نطاق التغطية، بل قد تلغيها، كوسيلة لمواجهة ضغوط العملاء للحصول على أقل سعر مع شدة المنافسة السعرية بين شركات التأمين.