أقباط الأقصر: الأزهر هو الجندى المجهول الذى سيواجه "داعش"
أكد إميل نظير، المنسق العام لائتلاف أقباط الأقصر، أن ما تعرض له أقباط سيناء من عملية تهجير قسري من جانب بعض الجماعات الإرهابية المتأسلمة؛ يعد أزمة أمن قومي، ويهدف إلى إحراج مصر أمام المجتمع الدولي.
وأوضح منسق الائتلاف، أن الجماعات الإرهابية التي تدعي أنها تناصر الإسلام، لابد من مواجهتها فكريًا وماديًا، من خلال تضافر مجهودات جميع مؤسسات الدولة، بدءًا من الأجهزة الأمنية، ومؤسسة الأزهر الشريف، وأن يتم نشر حركة تنوير كبرى، تهدف للقضاء على الأفكار المسمومة التي تسعى تلك الجماعات الإرهابية إلى بثها.
ولفت خلال تصريح لـ"الدستور" إلى أن نصوص القرآن الكريم لم توجه بأي أذى إلى أهل الكتاب، والمقصود بهم "الأقباط واليهود"، وحثت المسلمين على حسّن معاملتهم، موضحًا أن الأفعال الإجرامية الصادرة عن تلك الجماعات الإرهابية تسعى إلى محاربة الإسلام، وتشويه صورته، وأن الحرب المشّنة حاليًا، ليست ضد الأقباط فقط، بل هي حرب تسعى للنيل من الدولة المصرية كلها.
وأكد أن أقباط ومسلمي هذا الوطن، سيشكلون "يدًا من حديد" تضرب فوق أعناق كل من تخيل له نفسه أنه قادر على المساس بأمنه وسلامته.