بعد وفاتها في يوم مولدها.. أسرة "دوابشة": "الشاباك" يتستر على القاتلين
أعربت أسرة "دوابشة"، التي تم حرق منزلها في 31 يوليو الماضي، على أيدي متطرفين يهود، عن استيائها الشديد إزاء عدم القبض على مرتكبي تلك المحرقة، متهمة جهاز الشاباك الإسرائيلي "جهاز الأمن العام" بالتقصير وعدم الرغبة في إلقاء القبض عليهم.
وحث أحد أفراد عائلة دوابشة، الشاباك الإسرائيلي، على سرعة التحقيق بالأمر، والقبض بوقت قريب على المتهمين، وخاصة بعدما توفيت بالأمس والدة الرضيع "علي دوابشة"، والذي أُحرق جراء إلقاء متطرفين يهود زجاجات المولوتوف على منزله ولم يتم إنقاذه، وفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أنه صادف بالأمس عيد ميلاد ريهام والدة الطفل، حيث بلغت من العمر 27 عامًا، وعلق والدها على هذا الأمر حيث وصفها بالمرأة القومية، وقال: "لقد قمت بزيارة ريهام بالمشفى قبل وفاتها وهمست لها بأذنها أنني سأحافظ على ولدها أحمد حتى آخر أنفاسي".
وقال محمد دوابشة، وهو من أقربائها: "منذ وقوع الحادثة ونحن نعيش ببيئة صعبة للغاية، ونتوقع أن يحضر جنازة ريهام الآلاف من سكان قرية دوما".
وأضاف محمد: "إنه لم يعد يثق بالحكومة الإسرائيلية حيث إنهم لم يحركوا ساكنًا بقضيتنا، فلقد تم حرق المنزل وتوفي ثلاثة أشخاص ولم نعرف حتى الآن من الجاني؟".