مساعد الخارجية الأسبق: بوصلة مصر مع دول العالم تحكمها المصالح
أكد السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن لغة المصالح هى التى تحكم البوصلة للسياسة الخارجية لمصر وتدور على أساسها، مشيرًا إلى أن عودة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تأتي فى هذا الإطار.
ولفت سعد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "استوديو العاصمة" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، إلى أن الحوار الإستراتيجي بين مصر وأمريكا، جاء نتيجة لاستقرار الأوضاع الداخلية فى البلاد إلى جانب، اعتماد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط بشكل رئيسي على الدولة المصرية التى تمثل المركز بين دول المنطقة.
وأضاف مساعد الخارجية الأسبق، إلى أن افتتاح قناة السويس الجديدة، يعد بداية لمسيرة جديدة ونهضة للتنمية للدولة المصرية وسيحدد ملامح جديدة فى السياسة الخارجية لدول العالم تجاه القاهرة، مشيرًا إلى أن القناة الجديدة تعد استكمال لمشروع محور قناة السويس العالمي لتصبح مصر مركزًا للتجارة الدولية من خلال المشروعات الصناعية والزراعية والتعدينية ومشروعات اللوجيستية والتكنولوجية بمحافظات القناة.
وأشار سعد، إلى أن اكتشفوا الولايات المتحدة الأمريكية للبترول من الأحجار الصخرية سيجعلها أكبر دولة لتصدير البترول فى العالم خلال عامين، حيث تتغير علاقتها الخارجية مع دول الخليج ولكنها تحتاحج إلى العلاقات المصرية باعتبارها الدولة الأقوي في الشرق الأوسط.