بنك إنجلترا يبقي أسعار الفائدة عند أقل مستوى قياسي لها
قرر بنك إنجلترا اليوم، الخميس، ترك أسعار الفائدة دون تغيير عند أقل مستوى لها 0.5% بعد تصويت لجنة السياسة النقدية لصالح هذا القرار.
وجاءت نتيجة التصويت بنسبة 8 إلى واحد، في أول قرار لا يوجد فيه إجماع منذ بداية العام الحالي.
ورأى صانعو السياسة النقدية في بريطانيا أنه لا توجد حاجة لكبح الاقتصاد البريطاني وسط تباطؤ النمو في آسيا والمخاطر الناجمة عن أزمة الديون اليونانية.
وتركت اللجنة سعر الفائدة عند 0.5% وهو المستوى الذي يقبع عنده منذ الأزمة المالية وللشهر الـ78 على التوالي وامتنعت عن ضخ المزيد من الأموال في الاقتصاد.
ويتوقف مستقبل أسعار الفائدة لدى بنك إنجلترا إلى حد كبير على وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، التي كانت محورا رئيسيا في ميزانية الحكومة التي قدمها وزير الخزانة جورج أوزبورن الشهر الماضي.
ولكن محافظ البنك مارك كارني قد أشار إلى أن البنك "يقترب" من زيادة سعر الفائدة مع بقاء النمو الاقتصادي في البلاد ضمن الأسرع بين الاقتصادات المتقدمة.
كما توقع البنك أن التضخم سيقترب من الصفر خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع احتمال هبوطه إلى أقل من الصفر مرة أخرى كما حدث لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام.
ويقلل ذلك من الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة الآن لإبقاء التضخم من تخطي النسبة المستهدفة 2%، وعلى الرغم من ذلك صوت عضو واحد في لجنة السياسة النقدية، إيان ماك كفرتي، لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 0.25% إلى 0.75%.