فتح: شائعات استقالة الرئيس عباس هدفها ضرب الأهداف الوطنية
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أنه لا صحة إطلاقًا لما ورد في بعض وسائل الإعلام حول نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديم استقالته في شهر سبتمبر المقبل، معتبرًا ذلك "شائعات مغرضة هدفها إثارة البلبلة".
وقال الأحمد، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الإثنين: "إن هذه الأخبار عارية عن الصحة ولم يحدث ذلك إطلاقًا، وأن الرئيس عباس لم يتطرق إلى مسألة الاستقالة، كما لم يتم الحديث عن خلافة الرئيس ونائبه".
وأضاف: "إن هذه المسألة لم تناقش داخل اللجنة المركزية أو داخل الأطر القيادية لحركة فتحط، موضحًا أنها إشاعات وجزء من البلبلة التي يسعى لها من لا يريدون الخير للشعب الفلسطيني أو أن يحقق أهدافه الوطنية، وفي مقدمتها قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وكانت القناة الأولى في التليفزيون الإسرائيلي، زعمت مساء أمس، الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخبر مقربيه أنه سيعتزل السياسة، وسيستقيل في غضون شهرين.
ونقلت القناة عن مصادر لم تسمها أن الرئيس عباس يفكر في الاستقالة من منصبه بشكل جدي، وأن رغبته هذه المرة تبدو حقيقية؛ وذلك لشعوره بالتعب من الوضع السياسي القائم.
وأشارت إلى أن قناعات "أبو مازن" بأن طريق المفاوضات مع إسرائيل أغلق تمامًا، إلى جانب أن الظروف الدولية لن تسمح بأي اتفاق خلال السنوات المقبلة، دفعته لاتخاذ هذ القرار.