5 مخاطر لحمام الرمال على "البلاج".. احذرهم
تتكرر أمامنا بكثرة مشاهد فتاة أو رجل يدفنون أنفسهم تحت الرمال على شاطئ البحر؛ ظنًا منهم أن هذه هي طريقة العلاج بالرمال الشائعة. فهل حقًا أن رمال البحر تصلح للعلاج؟.
أكد دكتور محسن سعد، استشاري الأمراض الجلدية والحساسية، أن العلاج بالرمال يكون في مناطق معينة في مصر، أشهرها "واحة سيوة"، مشيرًا لاستخدام هذه الطريقة كعلاج معتاد منذ القدم في مقاومة الآلام الروماتيزمية.
وأضاف: "إن رمال البحر لا تتوافر فيها خصائص الرمال المعالجة، والتي تتميز بجفافها وسخونتها، على عكس رمال الشواطئ التي تتميز برطوبتها بفعل مياة البحر، إضافة لالتصاقها بالحسم بسهولة، وصعوبة التخلص منها بعد ذلك".
وحذر سعد من وصول تلك الرمال لثنايا الجسم، والتي يصعب الوصول إليها عند الاستحمام، مسببة الحكة، وإحمرار الجلد والتهابه، إضافة لالتهابات العين والأذن عند وصولها إليهم.
ونصح استشاري الأمراض الجلدية، بوضع غطاء أرضية على الرمال قبل الجلوس عليها، أو استخدام كراسي البحر، وغسل الجلد جيدًا بعد الخروج من الماء لإزالة الماء المالح، والتخلص من الرمال الملتصقة بالجلد.
وأشار لضرورة تجنب حك الجلد بشدة لإزالة الرمال الملتصقة، والاكتفاء بغسله بالماء الجاري جيدًا وبلطف؛ لتجنب تهيج الجلد.
وشدد على ضرورة الاستعانة بطبيب جلدية عند حدوث أي حساسية أثناء التواجد في المصيف، لوصف مضادات الالتهاب المناسبة، والتأكد من كون تلك الحساسية بسبب المياه أم بسبب عوامل أخرى.