رئيس الاتحاد الأوروبي الأسبق يحذر من تباطؤ معالجة أزمة اليونان
حذر رومانو برودي رئيس الاتحاد الأوروبى الأسبق، من مخاطر تباطؤ تقديم تسوية عاجلة للأزمة الاقتصادية لليونان، بما يهدد الكيان والتوافق الأوروبى فى إطار صيغة تحالف هشة.
وأوضح برودي، فى تصريحات صحفية،أنه وفقا لرفض الاستفتاء اليونانى للضغوط الأوروبية وعدم سعى ألمانيا لحسم الاختلاف، فإنه ليس هناك وقت للتباطؤ أو التأخير قبل الانفجار الذى سوف يتعرض له الاتحاد نتيجة أزمة اليونان وفقدان الاتحاد الأوروبى الثقة لتواثق العلاقات الجماعية للاتحاد.
داعيا الاتحاد إلى الإسراع من أجل التوصل إلى تسوية فى اليونان والتخلي عن مفاهيم عتيقة لاتزال مسيطرة على القناعة الأوروبية وترك الأحوال دون تسوية حاسمة لليونان والذى من شأنه تدمير التصميم الأوروبى من أجل دعم السلطة الاتحادية الأوروبية بحقيقة مؤكدة.
وأضاف برودي، أن غياب الدور الأوروبى سيفرض قوة خارجية من شأنها أن تجبرنا على تقديم تنازلات للولايات المتحدة والصين على حد سواء.