هرمون الكورتيزول وراء ذكرياتك "المرعبة"
توصلت أحدث الأبحاث الطبية إلى أن هرمون الكورتيزول المعروف بـ "هرمون التوتر"، يعمل على تعزيز الذكريات الخاصة بالتجارب المخيفة في الحياة.
وأوضحت الأبحاث أنه في حال تذكر الشخص لحدث مرعب، فإن ذلك، قد يعني معاناته من ارتفاع في مستوى هرمون الكورتيزول؛ مما جعله يستعيد ويجمع هذه الذكريات السلبية.
وقال الباحث أوليفر وولف بجامعة "بوخوم" الألمانية: "تفسر النتائج المتوصل إليها لماذا بعض الذكريات غير المرغوب فيها تتلاشى في حال تدني مستويات هرمون الكورتيزول، إلا أن ذلك ليس الحال في حالة القلق واضطراب ما بعد الصدمة؛ حيث يرتفع هذا الهرمون بشكل كبير".
وقد أظهرت الدراسات أن هرمون الإجهاد المعروف بـ "الكورتيزول"، له تأثير كبير في تعزيز ثبات الذكريات.
فقد أشار الباحثون إلى أن الكورتيزول يؤثر على الذكريات لدى الإنسان أيضا خلال ما يسمى باستعادة الوحدة، وهو توطيد الذكريات التي تحدث بعد استرجاع الذاكرة؛ حيث يلعب هرمون الإجهاد دورا في تعزيز هذه العملية.