قررت الاستثمار فى محطات توليد الكهرباء بالهيئات والمؤسسات الحيوية كمدينة الانتاج الاعلامى وقاعة المؤتمرات وغيرها
سيدي رئيس الوزراء انتبه السيارة ترجع إلى الخلف
مسئول يقود بعقلية موظف يساوى فساد إداري وتخلف
شهد العامين الماضيين عجز كبير في الإمداد بالطاقة الكهربائية نتيجة محدودية محطات توليد الكهرباء التقليدية وعدم توافر الوقود الكافى من غاز طبيعى ومشتقات بترولية مما أدى إلى حدوث انقطاعات يومية للكهرباء وخاصة في فصل الصيف
ولذلك زاد اهتمام الدول بالطاقة المتجددة، وتم العمل على تذليل الصعاب وإزالة العقبات وتشجيع ودفع الجهود والتخطيط والإعداد وبأفكار وإجراءات غير تقليدية بهدف الإسراع بإنشاء مشروعات بقدرات كبيرة بواسطة القطاع الخاص في غضون السنوات القليلة القادمة، لتوليد الكهرباء وتوفير الوقود وخفض الانبعاثات.
وقبل أن ينتهي عام 2014 صدر قرار السيد رئيس الجمهورية بالقانون رقم 203 لسنة 2014 بتاريخ 21/12/2014 بشأن تحفيز إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة
وعلى الرغم من ذلك يضع المسئولين العراقيل بالروتين اللعين أمام هذه النوعية من المشاريع القومية التى تحتاجها الدولة بشدة
فقد تقدمت بعروض لإنشاء محطات توليد كهرباء لربطها بالشبكة العامة للكهرباء فوق أسطح الهيئات والجهات الحيوية التى يمثل انقطاع الكهرباء عنها مشكلة كبرى كمدينة الإنتاج الإعلامى وقاعة المؤتمرات وغيرها وكنت أتمنى أن انشأ هذه المحطات قبل زحف شهور الصيف وشهر رمضان الكريم الذى يزداد معدل استهلاك الكهرباء بصورة كبيرة حيث أن هذا الاتجاه لتوفير الكهرباء من المصادر الطبيعية هو اتجاه الدولة خاصة مؤسسة الرئاسة و مجلس الوزراء نظرا لما تمر به مصرنا الحبيبة من نقص حاد في كمية توليد الكهرباء الكافية خاصة في شهور الصيف و ذلك لعدم كفاية محطات توليد الكهرباء و كذلك لعدم توافر كميات الوقود الكافية لتشغيل هذه المحطات حيث أن هذه النوعية من محطات توليد الكهرباء توفر العملة الأجنبية اللازمة لاستيراد الوقود اللازم (غاز طبيعى و سولار) لتشغيل محطات توليد الكهرباء التقليدية مما يدعم الاحتياطي من العملات الأجنبية و الذى يعانى من نقص حاد وحيث أن الدولة تدعم بكافة السبل الاتجاه للطاقة الجديدة و المتجددة خاصة الطاقة الشمسية لكنى ألاقى من الروتين الحكومي ما يحاول دون ذلك كنت أتمنى عمل الكثير من وحدات توليد الكهرباء حتى أضيف ولو القليل مما تحتاجه الدولة من محطات كهرباء جديدة حتى نتفادى شماتة من يتربص بمصرنا الغالية على قلوبنا جميعا من أزمة يتمنوها من نقص كميات الكهرباء هذا الصيف فكما تعرفون هذا النوع من الاستثمار باهظ الكلفة قليل العائد ولكنى بحس وطنى خططت لعمل الكثير من محطات توليد الكهرباء هذه وأتمنى أن أكون قدوة لغيري ليحذو حذوي فى هذا المجال لكنه الروتين العقيم الذى يوقف المراكب السائرة