غرفة التجارة الألمانية في برلين: مصر تخطو خطوات واثقه نحو الحداثة
أكد السفير عبد العزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، أن مصر تخطو بالعاصمة الإدارية الجديدة خطوات واثقة نحو الحداثة، مشيرا إلى أن الغرفة ستنظم مؤتمرا دوليا حول مدن المستقبل في 20 مايو الجاري.
وأضاف - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن النمو السكاني في الدول العربية، والعالم يفرض تحديات جديدة في تخطيط المدن، والخدمات التي يجب أن تقدم للمواطنين، لافتا إلى أن ٥٠ بالمائة من سكان العالم يعيشون في المدن، حيث أصبحت المدن مكتظة، مثل القاهرة، والرياض، ودبي، وذلك لأن تخطيطها منذ البداية لم يراع ارتفاع السكانية، وحاليا لابد أن نجد الحلول لمواجهه تلك الظاهرة.
وقال المخلافى إن من هذا المنطلق نقيم معرضا ومؤتمرا دوليا يقام للمرة الأولى في برلين، يهتم بتحديث وتخطيط المدن، منوها إلى أن هدف المؤتمر هو الاستفاده من تجارب الدول الأخرى، موضحا إلى أن هناك مؤتمرا سيعقد للاستفادة من المناطق الجغرافية المختلفة، ستقوم خلاله الكثير من الشركات العالمية بعرض الحلول بشأن المواصلات ومنظومة المعلومات، لافتا إلى أن هناك مدن عربيه قد حققت إنجازا كبيرا في هذا المجال مثل دبي.
وأضاف أنه قام بإرسال دعوة إلى مصر للمشاركه في المؤتمر خاصة وأنها تخطو خطوات واثقه نحو مدن المستقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تم توجيه الدعوة لمختلف الدول العربية والشركات الألمانية.
وأعرب المخلافي عن تفاؤله من مستقبل الاقتصاد في مصر، مشيرا إلى أن مصر تخطو بخطوات ثابته نحو الحداثة، مضيفا أن العاصمة الإدارية الجديدة عنوان الحداثة في مصر، مؤكدا ثقته في تنامي الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه يعول كثيرا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا الفترة المقبلة، لافتا إلى أن ألمانيا تعد دوله متقدمه تكنولوجيا وهناك الكثير من الفرص الواعدة لدفع العلاقات بين البلدين، ومصر بلد عريق ولديه رؤية صحيحة تحت قياده الرئيس السيسي، متوقعا أن تحمل الزيارة المرتقبة الخير لمصر وألمانيا.
ورأى أن الزيارة تحمل تباشير للعلاقات المصرية الألمانية، منوها بالإمكانات الاقتصادية الضخمة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن الاقتصاد الألماني والشركات هناك لديها خبرة واسعة، وأن الغرفة تمثل جسرا لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وحول تأثر الأوضاع الاقتصادية في البلدان العربية بالأوضاع السياسية، قال المخلافى إن الكثير من الدول العربية تعيش مرحله تحول، والتي تفرض بدورها تحديات جديدة، فعلى سبيل المثال هناك بلدان انزلقت إلى حروب أهليه، واليمن أحدث هذه الدول، فهناك فئات في المجتمع تريد أن تمارس السياسة بالقوة.
وأوضح أنه فرض على المجتمع الإقليمي والدولي أن يكون له رد فعل، مشيرا إلى أن التحديات كبيرة وليست سهله، إلا أنه أعرب عن إيمانه بقدرة اليمنيين، ومؤمن بالتكامل العربي وبقدرة الأشقاء في دول الخليج العربي ومصر على مساعدة اليمن، وكذلك في سوريا والعراق، مؤكدا أن الشعوب العربية عظيمة ولكن ينقصها الرؤية الصحيحة، متمنيا أن يعم الاستقرار والأمن اليمن وسائر الدول العربية.