حافلات بريطانية تعمل بمصدر وقود جديد
بعد أبحاث مطولة عثر العلماء في بريطانيا على مصدر جديد للوقود، وهو غاز يستخرج من الفضلات البشرية، وتم تصنيع حافلات تعمل على هذا الغاز، وسيبدأ العمل بها قريباً، و ستستخدم الحافلة البيولوجية الفضلات المنتجة في أكثر من 32 ألف منزل في طريقها الذي تبلغ مسافته حوالي 15 ميل.
ومن المزمع أن يتم البدء بتسيير حافلات تعمل على الفضلات البشرية في نهاية الشهر الحالي، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وستعمل هذه الحافلات على تحويل الفضلات، وبقايا الطعام إلى غاز البيوثين، الذي يعتبر من أفضل الغازات الصديقة للبيئة.
مميزات الحافلة
تستوعب الحافلات الجديدة التابعة لشركة "فيرست ويست أوف إنغلاند" أكثر من 40 شخصاً، وستتزود بهذا الوقود الحيوي من موقع أفونموث في بريستول، وستعمل 4 أيام في الأسبوع اعتباراً من 25 مارس (آذار) الجاري، وإن أثبتت هذه الحافلات جدارتها، فإن شركة "فيرست" ستبدأ بتسيير رحلات نظامية لها.
قيد التجربة
وأجرت الحافلة البيولوجية رحلة تجريبية بين منطقة باث ومطار بريستول في نهاية العام الماضي. وتشكل هذه الطريقة في تشغيل الحافلات، نقلة نوعية في تموين الحافلات بالوقود، وتوفير مصدر جديد يختلف عن المصادر التقليدية المستخدمة في الوقت الحالي.
وتم كشف النقاب عن هذا المشروع في الخريف المنصرم، وستبدأ الشركة بتسيير رحلات الحافلات يوم الثلاثاء القادم.
وقال المدير الإداري لشركة "فيرست أوف إنغلاند" بأن هذا المشروع الفريد من نوعه خلق اهتماماً واسعاً في أنحاء العالم، وأعرب عن أمله بأن تنجح هذه التجربة نظراً للفائدة التي ستعود بها على المدينة.