"الاشتراكى المصري": هزيمة الإرهاب تستوجب المواجهة الشاملة
أدان الحزب الاشتراكي المصري، الهجوم الخسيس الذي شنته جماعات الإرهاب على قواتنا المسلحة فى سيناء، ونعى لجماهير شعبنا شهداءه الأبطال، من أبنائنا ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، الذين يحمون الوطن، ويزودون عن كرامته، ويواجهون ببطولة إرهاب جماعة "الإخوان" و"عصابات القتلة".
وقال الحزب في بيان صحفى له، السبت، إن النجاح فى مواجهة الإرهاب، يتطلب تجميع إرادة وطاقة شعبنا كله، ومن هنا فإن قصر المواجهة على الجيش والشرطة وحسب، يخل بقدرتنا على تحقيق هذا الهدف المصيرى.
وأوضح أن مواجهة الإرهاب بقوة الشعب الواعى المنظم، هى خير وسيلة لدحره، وهو ما يتحقق بحصول الشعب على كافة حقوقه الديمقراطية، وبإقرار العدالة الاجتماعية، كأساس لأى حكم مستقر، ويتطلب التخطيط لتنمية شاملة، ترفع مستوى معيشة طبقات الشعب الفقيرة، كما يشترط مواجهة ثقافية واسعة لأفكار التكفير والتطرف، ومراجعة شاملة لمناهج التعليم، وللخطاب الدينى الرسمى، وبما يستأصل أسس الإرهاب، كما يستلزم إعلاما من نوع مختلف، يسعى للتوعية الحية، وتنمية روح العطاء والمواطنة والانتماء، لدى المواطنين، ولإشراك الشعب - ديمقراطيا - فى مناقشة كل قضاياه.
وتابع الحزب: لقد أدى هذا المخطط الإرهابى إلى إشاعة الدمار بالعديد من دول المنطقة، (العراق وسوريا واليمن وليبيا)، وهو المصير الذى كان منتظرا لمصر، لولا ثورة 30 يونيو، التى أنقذتها من وضع شبيه، إذا كانت جماعة "الإخوان الارهابية " قد استمرت فى الحكم، مما كان سيقود، لا محالة، إلى نشوب حرب أهلية، واستدعاء التدخل الأجنبى المسلح، وبالتالى إلى نجاح مخطط الهيمنة الأمريكية على المنطقة المفتتة.