الاتحاد الأوروبي يكافح الإرهاب بتبادل المعلومات الاستخباراتية عن المشتبه بهم
أطلق الاتحاد الأوروبي، مشاريع جديدة لمكافحة الإرهاب مع الدول الإسلامية بشأن زيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية في أعقاب الهجمات القاتلة في فرنسا والمواجهات العنيفة في بلجيكا، طبقًا لشبكة "صوت أمريكا".
وكان قد اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين في بروكسل مع الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي.
بعد ذلك، قال رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، إن الاتحاد الأوروبي سيتبادل المعلومات عن الإرهابيين المشتبه بهم والهجمات المحتملة مع العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا بما في ذلك تركيا ومصر.
ومن جانبه، أكد خبير كاثرين براون –المختص في شئون الإرهاب بكلية كينجز في لندن- أن وزراء الاتحاد الأوروبي في حاجة للتنسيق بشأن معالجة أسباب التطرف ونشاط الإرهاب داخل أوروبا.
وأضاف أن كل دولة أوروبية، تستخدم أدوات وطرق مختلفة لمعالجة الإرهاب، حيث هناك دول تختص الشرطة فيها بهذه الأمور، وهناك وزارة العدل، وهو ما يجعل عملية التنسيق بطيئة.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن أوروبا عازمة على القيام بما هو ضروري؛ للحفاظ على القارة آمنة، مضيفًا أن المسئولين يبحثون عن طرق أفضل لتعقب تحركات الإرهابيين المحتملين، بما في ذلك مواصلة تبادل قوائم ركاب شركات الطيران.