فضيحة التعذيب تكشف "العداوة" بين البيت الأبيض ومجلس الشيوخ والـ"CIA"
زعم سيناتور أمريكي رفيع المستوى، رفض التصريح عن هويته، أن وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، تعمدت تضليل البيت الأبيض والإدارة الأمريكية وخاصة وقت حكم الرئيس السابق جورج بوش.
وحسبما قالت صحيفة "الديلي ميل"، البريطانية، فإن السيناتور أكد أن البيت الأبيض لم يكن على علم بالأساليب الوحشية التي تعمدت الوكالة استخدامها ضد المعتقلين، موضحا أن الوكالة كانت تضلل البيت الأبيض عن طريق إمداده بمعلومات خاطئة على لسان المعتقلين.
وفي المقابل، اعترف، جون برينان، مدير الوكالة، وأحد المسئولين المعاصرين لولايتي كل من جورج بوش الابن وباراك أوباما، أن الاستخبارات الأمريكية، حاولت التجسس على اللجنة المعنية بإعداد التقرير النهائي عن انتهاكات التعذيب داخل "CIA".
وأوضح أنهم حاولوا عرقلة صدور التقرير بشتى الطرق، وذلك للحفاظ على العديد من الأسرار الخاصة بالأمن القومي الأمريكي.
وعلى ما يبدو، هناك موجة من الانتقادات والطعن على وكالة الاستخبارات قبيل ساعات من صدور تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، الذي يكشف عن جرائم التعذيب "الوحشية" التي ارتكبتها الوكالة في حق معتقلين عقب أحداث سبتمبر 2001.
وكان الرئيس، باراك أوباما، قد ندد بأفعال وكالة الاستخبارات، مؤكدا أنها لا تمثل القيم الأمريكية التي تنادي بالحرية والديمقراطية.