بالكونفدرالية الأولى.. الأهلي فرحة مصر الوحيدة

توج فريق الأهلي بطلا للكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه وفي تاريخ الكرة المصرية، عقب الفوز على فريق سيوي سبور بهدف نظيف، في اللقاء الذي جمع بينهما في إياب المباراة النهائية للكونفدرالية.
وكانت نتيجة مباراة الذهاب انتهت بفوز الفريق الإيفواري 2-1.
سجل هدف الأهلي عماد متعب في الدقيقة 95، من ضربة رأس رائعة.
بدأت المباراة بحذر من جانب كلا الفريقين، وإن كان الأهلي أكثر استحواذا على الكرة، وسنحت أولى الهجمات للمارد الأحمر في الدقيقة 5 عن طريق تسديدة من وليد سليمان تحول لركنية، ولم تظهر خطورة الأهلي الفعلية على مرمى الفريق الإيفواري سوى على فترات متباعدة.
وعلى الجانب الآخر اعتمد لاعبي الفريق الإيفواري على الهجمات المرتدة السريعة والتي كادت أن تؤتي بثمارها وأعطتهم الأفضلية في الشوط، حيث بدأت الخطورة في الدقيقة 10 من ركلة ركنية وضعها أساري برأسيه مرت بجوار القائم بقليل.
وكاد الفريق الإيفواري من التقدم في منتصف الشوط من تسديدة قوية من على حدود المنطقة، ارتطمت بالقائم وارتدت في الملعب، ولم يكتفي لاعبي الفريق الإيفواري على هذه الهجمات، بل سنحت فرصة أخرى داخل المنطقة سددها لاعب الفريق الإيفواري فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني بدأ الأهلي بضغط كبير في محاولة لإدراك هدف التتويج، ولكن محاولات الأهلي باءت بالفشل، حيث سدد وليد سليمان تسديدة قوية من علي حدود المنطقة أخرجها حارس سيوي بصعوبة لركنية، وكاد موسي يدان من تسجيل هدف التقدم بعد أن انفرد بمرمى الفريق الإيفواري سدد الكرة أنقذها دفاعات الفريق الإيفواري من على خط المرمى.
واعتمد لاعبي الفريق على الهجمات المرتدة، والتي شكلت خطورة على مرمى الفريق الأهلاوي، حيث أضاع لاعبو سيوي أكثر من انفراد كانت كفيلة لتعقد فرص الفريق الأهلاوي في التتويج.
ومن كرة سريعة، وضع وليد سليمان عرضية جميلة جدا لتجد رأسية عماد متعب داخل الشباك في الدقيقة 95، ليتوج الأهلي بطلا للكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه.