"الإندبندنت" تكشف مفاجأت جديدة في الفيديو الأخير لذبح رهينة "داعش"

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تفاصيل جديدة خلال تحليلها لفيديو ذبح بيتر كاسيج موظف الإغاثة الأمريكي، والذي أعلن تنظيم "داعش" عن ذبحه، صباح اليوم الأحد.
وأضافت الصحيفة البريطانية، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الفيديو الذي نشره التنظيم الإرهابي، تضمن العديد من النقاط الجديدة، والتي لم يستخدمها التنظيم الإرهابي في مقاطع ذبح الصحفيين السابقة.
وكانت أولى النقاط التي تبرزها الصحيفة البريطانية في الفيديو، هي عدم ظهور الضحية الأمريكية حيًا، كما اعتاد التنظيم الإرهابي أن يفعل، حيث كان يظهر خلال مقاطع الذبح السابقة، ضحاياه وهم أحياء، قبل أن يهم عضو التنظيم الإرهابي الملثم، والمعروف بالجهادي جون، بذبح الرهينة.
وأبرزت "الإندبندنت" اختلافًا آخر، يكمن في عدم ظهور رهينة جديدة في نهاية الفيديو، على عكس ما كان معتادًا في المقاطع السابقة، والتي كان يجب أن تنتهي بتحذير الغرب من وجود رهينة جديدة، سيتم تحديد مصيرها وفقًا لتصرفات الحكومات الغربية.
واعتمد "داعش" على نسق محدد خلال مقاطع ذبح الرهائن السابقة، وهم جيمس فولي، ستيفين سوتولوف، ألان هينينج، وديفيد هاينز، حيث يبدأ بحديث الجهادي جون، ثم يترك المجال للرهينة، ليوجه اللوم والمسئولية للحكومات الغربية، قبل أن يهم "جون" بذبح الضحايا.