حمية البحر المتوسط تقلل خطر الإصابة بأمراض الكلى
أظهرت دراسة طبية جديدة أن اتباع حمية البحر المتوسط، الغنية بالخضراوات والفاكهة والأسماك، فضلا عن البقوليات والدهون غير المشبعة، ليست أحد الأسلحة المقاومة لأمراض القلب بل تعمل أيضا على خفض مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
وأوضحت الأبحاث أن الأنماط الغذائية التى تشبه حمية البحر المتوسط، كانت مرتبطة بخفض بنسبة 50% خطر الإصابة بمرض الكلى المزمنة، وانخفاض بنسبة 42% خطر التدهور السريع لوظائف الكلى.
وقال الدكتور مينش خطرى أستاذ أمراض الكلى بالمركز الطبى لجامعة كولومبيا، إن العديد من الدراسات قد ربطت بين عدة فوائد صحية لحمية البحر المتوسط، بما فى ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، والزهايمر، والسكري، والسرطان وغيرها من الأمراض المزمنة، حيث كان هناك أدلة متزايدة على أن سوء النظام الغذائى مرتبط بأمراض الكلى، إلا أنه لم يكن معلوما ما إذا كانت الفوائد من حمية البحر المتوسط يمكن أن تمتد إلى صحة الكلى أيضا.
فقد عكف الباحثون على فحص الدرجات المتفاوتة لحمية البحر المتوسط على وظائف الكلى على المدى الطويل، فى دراسة إستطلاعية تم خلالها تحليل بيانات أكثر من 900 متطوع تم تتبعهم لنحو 7 سنوات.
وأشارت المتابعة، التى نشرت فى العدد الأخير من المجلة السريرية للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى (CJASN)، فاعلية حمية البحر المتوسط فى حدوث خفض 17% من فرص الإصابة بمرضى الكلى المزمنة، موضحين أن الحميات الغذائية المثيلة تسهم أيضا فى خفض بنسبة 50% من فرص الإصابة بالكلى المزمن، فضلا عن تراجع بنسبة 42 % فى فرص التدهور السريع فى وظائف الكلى.