حماة الوطن: لقاء الرئيس بالشركات العالمية يجسد رؤية مصر نحو نهضة صناعية شاملة
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين، باللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء كبرى الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة، اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي للصناعات، مشددًا على أن هذا اللقاء يعكس الرؤية الطموحة للقيادة السياسية في تعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية للاستثمار الصناعي في المنطقة والعالم.
وأكد نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن اللقاء يمثل خطوة جادة نحو تفعيل شراكات استراتيجية مع كيانات إقليمية ودولية كبرى، بما يسهم في تحقيق نهضة صناعية شاملة، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وتوطين الصناعات المتقدمة داخل مصر، ما يُعزز تنافسية القطاع الصناعي المصري إقليميًا ودوليًا.
وأوضح النائب أن الدولة المصرية وضعت خارطة طريق واضحة للنهوض بالقطاع الصناعي، تعتمد على تحسين البنية التحتية، وتهيئة بيئة الأعمال، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، بالإضافة إلى دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن اللقاء يعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التكامل بين الاقتصاد المحلي والدولي، بما يفتح المجال أمام تحقيق مكاسب اقتصادية مستدامة.
وأشار أبو النصر إلى أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر، إلى جانب توفير المواد الخام وسوق استهلاكية ضخمة، يجعلها مركزًا عالميًا للاستثمار الصناعي، كما أثنى على اهتمام الدولة بتطوير المناطق اللوجستية، والموانئ البرية والجافة والبحرية والجوية، التي توفر بوابة للنفاذ إلى الأسواق العالمية، وهو ما يزيد من جاذبية السوق المصري للاستثمار.
اختتم أبو النصر حديثه بتأكيده أن النهج المصري في تعزيز الشراكات الصناعية، والانضمام للتكتلات الاقتصادية الكبرى، لا يسهم فقط في دعم الاقتصاد الوطني، بل يُظهر أيضًا قدرة الدولة على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية للتنمية، منوهًا إلى أهمية استمرار الجهود لإزالة العقبات أمام المستثمرين ودعم المشروعات الصناعية الكبرى.
وأكد أن هذا اللقاء هو ترجمة عملية لتوجيهات الرئيس السيسي بضرورة إطلاق عصر جديد من النهضة الصناعية في مصر، مشددًا على أن مصر اليوم باتت نموذجًا يحتذى به في بناء شراكات صناعية ناجحة تحقق مصالح متبادلة لجميع الأطراف.