أمجد الشوا: أونروا تمثل "العمود الفقرى" للعمل الإنسانى فى غزة
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة أصبحت مأساوية وكارثية، في ظل قلة الموارد والمساعدات، وتأثيرات الحرب المستمرة.
وأضاف "الشوا"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الصباح، غمرت مياه البحر مئات الخيام في مخيمات النازحين على شاطئ بحر دير البلح، وخياما في مناطق أخرى مثل خان يونس، مؤكدًا أن هذه الخيام، التي تضم أسرًا بأكملها، تعرضت للدمار بسبب الأمطار والعواصف، ما يزيد من معاناة السكان الذين يعانون أصلًا من نقص شديد في المستلزمات الأساسية.
وأوضح "الشوا" أن الوضع يزداد سوءًا، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال، الذين يعانون من نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية، وسط ظروف قاسية من البرد والجوع.
ونوه بأن العديد من العائلات لا تجد حتى الحد الأدنى من الحماية الصحية أو الغذائية، في وقت يشهد فيه القطاع نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكد أن وكالة "أونروا" لا تزال تلعب دورًا حيويًا في توفير المساعدات الإنسانية في القطاع رغم القيود الإسرائيلية المفروضة على عملها، مشيرًا إلى أن "أونروا" تمثل "العمود الفقري" للعمل الإنساني في غزة، ولا يمكن الاستغناء عنها في هذه المرحلة الصعبة.
وتابع" إن "أونروا" لا تزال تقدم مساعدات كبيرة للسكان، خصوصًا النازحين، الذين يجدون أنفسهم في مراكز الإيواء. ولكن في ظل الأوضاع الراهنة، تظل المساعدات التي تدخل إلى غزة من خلال معبر كرم أبوسالم غير كافية.