رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انخفاض أسعار النفط في مستهل التعاملات الأسبوعية وسط مخاوف الإمدادات

نفط
نفط

انخفضت أسعار الذهب الأسود "النفط" في مستهل التعاملات الأسبوعية اليوم الاثنين بعد مكاسب بلغت 6% الأسبوع الماضي، لكن مخاوف الإمدادات وسط تصاعد التوترات بين القوى الغربية وكبار منتجي النفط "روسيا وإيران" أبقت الأسعار عند مستوى منخفض.


وذكر موقع "إنفستنج" الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول، أن العقود الآجلة لخام برنت شهدت انخفاضا بلغ 43 سنتا أو 0.57% إلى 74.74 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.73 دولار للبرميل بانخفاض 51 سنتا، أو 0.73%.


وحقق العقدان - الأسبوع الماضي - أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ أواخر سبتمبر الماضي ليصلا إلى أعلى مستويات التسوية منذ السابع من نوفمبر، بعد أن أطلقت روسيا صاروخا فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا بعد ضربات وجهتها كييف إلى روسيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية.

أسعار النفط تبدأ الأسبوع الجديد ببعض التهدئة


بدوره، قال الخبير الاستراتيجي لدى شركة "آي جي" ييب جون رونج، إن "أسعار النفط تبدأ الأسبوع الجديد ببعض التهدئة الطفيفة حيث ينتظر المشاركون في السوق المزيد من الإشارات من التطورات الجيوسياسية وتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتحديد النغمة".


وتابع: "لقد ارتفعت التوترات بين أوكرانيا وروسيا إلى حد كبير مؤخرًا ما أدى إلى بعض التسعير لمخاطر التصعيد الأوسع الذي قد يؤثر على إمدادات النفط".


وأضاف ييب أنه مع تنافس كل من أوكرانيا وروسيا على اكتساب بعض النفوذ قبل أي مفاوضات قادمة تحت إدارة دونالد ترامب، فمن المرجح أن تستمر التوترات حتى نهاية العام، مما يبقي أسعار برنت مدعومة عند حوالي 70 إلى 80 دولارًا.


بالإضافة إلى ذلك، ردت إيران على قرار أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي بإصدار أوامر باتخاذ تدابير مثل تنشيط أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة المختلفة المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.


وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الأحد، أنها ستجري محادثات بشأن برنامجها النووي المتنازع عليه مع 3 قوى أوروبية في 29 نوفمبر الجاري.


وقالت بريانكا ساشديفا المحللة السوقية البارزة في شركة فيليب نوفا "الأسواق قلقة ليس فقط بشأن الأضرار التي تلحق بموانئ النفط والبنية الأساسية، ولكن أيضا احتمال انتشار عدوى الحرب وتورط المزيد من الدول".


وركز المستثمرون أيضا على ارتفاع الطلب على النفط الخام في الصين والهند، أكبر وثالث أكبر مستوردين في العالم على التوالي.


وكانت قد ارتفعت واردات الصين من الخام في نوفمبر مع انخفاض الأسعار مما أدى إلى زيادة الطلب على التخزين، في حين زادت المصافي الهندية من إنتاج الخام بنسبة 3% على أساس سنوي إلى 5.04 مليون برميل يوميا في أكتوبر بدعم من صادرات الوقود.