رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6.5 مليار دولار.. 5٪ زيادة في صادرات مصر من الصناعات الكيماوية

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، تحقيق زيادة ملحوظة في صادرات القطاع خلال الفترة من يناير سبتمبر 2024، حيث بلغت ما قيمته 6.5 مليار دولار، بزيادة نسبتها 5% مقارنةً بذات الفترة من عام 2023، لتمثل 21% من إجمالي الصادرات المصرية غير البترولية.

وأشار المجلس، في بيان، اليوم الأحد،  إلى تحقيق معظم بنود صادرات القطاع نسبة نمو  واضحة، وكان على رأسها  منتجات البلاستيك واللدائن والتي  سجلت زيادة بلغت نسبتها  29% لتصل إلى 2 مليار دولار،  والمنتجات البتروكيماوية التي  ارتفعت بنسبة 71% لتبلغ قيمتها حوالي مليار دولار ومنتجات الزجاج التي شهدت نموًا ملحوظا  بنسبة 22% لتصل إلى 199 مليون دولار.

وقال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن النمو الملحوظ في صادرات القطاع يعكس الجهود المستمرة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية رغم التحديات القائمة، وإنه جار العمل على تذليل العقبات أمام المصنعين والمصدرين لدعم القطاع كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.

تحديات تواجه الصناعة

ولفت إلى أنه مازالت تواجه الصناعة تحديات تشمل ارتفاع تكاليف الإنتاج، واضطرابات في سلاسل الإمداد، والاعتماد على بعض المواد الخام المستوردة.

وتوقع "أبو المكارم" أن تصل صادرات القطاع بنهاية عام 2024 لحوالي 8.5 مليار دولار، مدفوعة بزيادة الطلب العالمي، وتحسن الإنتاج المحلي، ودعم السياسات الحكومية للمصدرين.


وأضاف محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس:"نحن ملتزمون بتنفيذ استراتيجيات متكاملة تهدف إلى توسيع نطاق الأسواق المستهدفة وتعزيز الابتكار في المنتجات المصدرة والتعاون بين القطاعين العام والخاص سيسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للقطاع".


 ومن حيث أهم الأسواق لصادرات الصناعات الكيماوية تصدر السوق التركي قائمة المستوردين لمنتجات الصناعات الكيماوية بقيمة 950 مليون دولار، بزيادة قدرها 9% عن العام الماضي. تليها إيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، التي أظهرت جميعها أداءً إيجابيًا.


وطرح المجلس من خلال التقرير الصادر عن تلك الفترة  يناير / سبتمبر 2024 عدد من التوصيات منها تسهيل إجراءات استيراد مستلزمات الإنتاج الأساسية وتطوير شبكة الغاز الطبيعي؛ لضمان استقرار الإنتاج وتعزيز التوسع في الأسواق غير التقليدية مثل إفريقيا وآسيا ودعم الابتكار وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصدرة ومراجعة منظومة رد الأعباء التصديرية بما يحقق نموا فعليا للصادرات وإطلاق مبادرات مشتركة لمساندة المصنعين والمصدرين  للتغلب على العقبات الإنتاجية والمالية وكذلك دعم  سلسلة الإمداد بحوافز صناعية لتقليل الاعتماد على الواردات لمستلزمات الإنتاج.


وأكد المجلس التصديري على التزامه بمواصلة تعزيز موقف المصنعين والمصدرين من خلال تحسين البيئة التصديرية وتوفير حلول مستدامة للتحديات الحالية، بما يُسهم في تعزيز مكانة الصناعات الكيماوية المصرية على الساحة الدولية