اتصالات لا تتوقف ومساعدات مستمرة.. جهود مصر لوقف العدوان على غزة
منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني ورفع العدوان الجائر؛ لم تتوقف اتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل وقف الحرب على غزة، وإنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الفلسطينين في القطاع المحاصر، وهو ما رصدته قناة “إكسترا نيوز” في تقرير أذاعته عيبر شاشتها لرصد الجهود المصرية لوقف الحرب على غزة.
وأبرز التقرير تأكيد الرئيس السيسي خلال اتصالاته مع سكرتير عام الأمم المتحدة أنتونيو جوتريش ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، فضلًا عن ضرورة العمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وذلك للحيلولة دون تفاقم الصراع وإرثاء الاستقرار والتعايش بين شعوةب المنطقة.
تلك المواقف المصرية الحاسمة لقت إشادات دولية وأممية واسعة، وعلى رأسها تأكيد السكريتر العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيرش تقديره لدور مصر الإقليمي كركيزة محورية للاستقرار، كما أشاد جوتيرش بعد زيارته إلى معبر رفح بجهود مصر الضخمة لقيادة وإدارة عملية إيصال المساعادات إلى أهالي عزة على الرغم من العراقيل والصعوبات الشديدة التي تضعها إسرائيل أمام تلك العملية.
ليس ذلك فحسب؛ بل أكدت المنسقة المقيمة للأمام المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، أن مصر عملت على مدار الأشهر الماضية على إنشاء شريان حياة إنساني إلى غزة مثمنة الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر من أجل إنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المواطنين بالقطاع وفي القوت نفذه.
أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكار تورك، أن معبر رفح البري كان بمثابة شريان حياة لأكثر من 2 مليون و300 ألف مواطن فلسطيني محاصر داخل قطاع غزة، مثمنًا الجهود المصرية في إدخال المساعدات واستقبال المصابين بمسشتفيات العريش.
اتصالات وجهود مصرية على أعلى مستوى قدمتها مصر وما زالت مستمرة في تقديمها من أجل وقف إطلاق النار ورفع العدوان عن الشعب الفلسطيني الأعزل، في وقت لم تتوقف فيه جهود مصر على الصعيد الإنساني من أجل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى الفسلطينين في القطاع المحاصر.