بعد استهداف القطارات.. مخاوف من أعمال عنف محتملة خلال أوليمبياد باريس
قبل يومين، تطرق تقرير لوكالة أسوشيتد برس إلى تصريحات صادرة عن مسئولين أكدوا خلالها أن السلطات الفرنسية أحبطت عدة مؤامرات لتعطيل دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية المقررة في باريس عام 2024.
وأثارت واقعة استهداف شبكة القطارات فائقة السرعة في فرنسا من قِبل مخربين، ردود أفعال واسعة على المستوى العالمي، بخاصة مع ارتباط الحادث بأوليمبياد باريس، قبيل حفل الافتتاح اليوم الجمعة.
استهداف أوليمبياد باريس 2024
وأعادت أعمال العنف الحديث من جديد عن جدية ما أعلنه المسئولون خلال الأيام الأخيرة من إحباط مؤامرات كانت تستهدف الأوليمبياد.
ووفقًا لبيان صادر عن النيابة العامة في باريس ألقي القبض على رجل من أصل روسي يبلغ من العمر 40 عامًا في شقته في باريس للاشتباه في تخطيطه لزعزعة استقرار الألعاب الأوليمبية.
وألقى البيان الضوء على توجيه تهمة القيام بعمل استخباراتي إلى الرجل الأربعيني بناء على طلب قوة أجنبية بهدف إثارة الأعمال العدائية في فرنسا، حيث يعاقب القانون الفرنسي مرتكب هذه الجريمة بالسجن لمدة 30 عامًا في فرنسا، وفقًا لبيان من مكتب المدعي العام في باريس.
وبحسب ممثلي الادعاء فإنه في أثناء عملية تفتيش رسمية لمنزل المشتبه به في باريس، عثرت عناصر الشرطة على أشياء أثارت المخاوف بشأن نيته تنظيم أحداث من المرجح أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الألعاب الأوليمبية.
وفي واقعة أخرى، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين في مقابلة مع محطة بي إف إم تي في الفرنسية، القبض على شاب في جيروند، وهي منطقة في جنوب غرب فرنسا، للاشتباه في التخطيط لعمل عنيف ضد الألعاب الأوليمبية.