وزير التموين يتفقد صومعة ميناء غرب بورسعيد اليوم
يتفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، صوامع ميناء غرب محافظة بورسعيد، وذلك في إطار متابعة سير العمل في المشروع الذي يعد بمثابة حلم طال انتظاره منذ عام 1984.
وصوامع ميناء غرب بورسعيد الأولى من نوعها داخل الموانئ المصرية، وتتميز بأهمية استراتيجية كبيرة حيث تساهم في الحفاظ على جودة القمح وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وتضيف قيمة جديدة لمصر في مجال الصناعة.
وأكدت الجهات المسؤولة عن المشروع على الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية في يوليو 2024، ليكون جاهزًا للعمل فورًا.
أهم المشروعات والانجازات
وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية في تقرير مفصل لها عن أهم مشروعات وإنجازات وزارة التموين والتجارة الداخلية، وذلك خلال العشر سنوات الماضية وهى الفترة من يونيو 2014 حتى يونيو عام 2024 "الدستور" تستعرض خلال السطور التالية كيف أنشأت المشروع القومي للصوامع للحفاظ على مخزونات عالية للقمح وتأمين احتياجات الدولة لتوفير رغيف الخبز.
ووضعت الدولة خطة طموحة للانتقال بنشاط التخزين في مجال الحبوب في مصر نقلة حضارية متميزة؛ للحفاظ على المخزون والوصول لأقل نسبة فاقد ممكنة، واحتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية لتصل إلى 5.3 مليون طن بدلا من2.1 مليون طن والحفاظ على جودة المخزون وتقليل نسبة الفاقد والتآلف.
الصوامع الجديدة
ويعتبر هذا المشروع من المشروعات القومية التي أولتها الدولة المصرية اهتماما خاصا، ورصدت له التمويل الخاص وكل أنواع الدعم لتحديثه وتطويره وإنشاء الصوامع الجديدة، نظرا لأهمية القمح كسلعة رئيسة غذائية والمحصول النقدي الاستراتيجي أنشأت الدولة صوامع حديثة في كل محافظات الجمهورية لتخزين القمح وحفظه على أحد نظم تكنولوجيا التخزين في العامل وتطبيق النظام الحديثة في إدارتها.
وقامت الوزارة بزيادة عدد الصوامع من 32 صومعة في 2014 لتصل إلى 83 صومعة في 2023 وتشمل (78 صومعة داخلية – 5 صوامع موانئ).
وتم وضع خطة طموحة للانتقال بنشاط التخزين في مجال الحبوب في مصر نقلة حضارية متميزة للحفاظ على المخزون والوصول لأقل نسبة فاقد ممكنة واحتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية لتصل إلى (5.3) مليون طن بدلا من (2.1) مليون طن والحفاظ على جودة المخزون وتقليل نسبة الفاقد والتالف.
ويستهدف إنشاء عدد 60 صومعة حقلية بمحافظات (الشرقية، المنوفية، المنيا) بتكلفة استثمارية تصل إلى 416.708 مليون جنيه، وتبلغ طاقة تخزين الصومعة 10 آلاف طن بإجمالي سعات تخزينية 600 ألف طن.
وتم تنفيذ 6 صوامع حقلية بسعة تخزين 5 آلاف طن للصومعة الواحدة بإجمالي 30 ألف طن.
وجاري توصيل خدمة السكة الحديد لصومعة عرب العليقات بمحافظة القليوبية بتكلفة 18 مليون جنيه بالإضافة إلى 533 ألف يورو.
وجاري زيادة السعة التخزينية لصومعة طهطا من (60) ألف طن إلى (90) الف طن بتكلفة 124 مليون جنيه، ومستهدف الاستمرار في زيادة الطاقة التخزينية لتصل إلى (5) مليون طن.
ويعد المشروع القومي للصوامع واحد من خطط الدولة للحفاظ على الغذاء وتأمين المخزون الاستراتيجي منه، موزعة على 17 محافظة، يتضمن مشروع القومي للصوامع وهى: برقاش بالجيزة، وميت غمر وشربين بالدقهلية والقنطرة شرق شمال سيناء، وطنطا بالغربية ومنوف بالمنوفية وههيا بالشرقية ودمنهور بالبحيرة والصباحية بالإسكندرية وقنا وشرق العوينات الوادى الجديد وبنها بالقليوبية وبني سويف والفيوم وبهنسة والشيخ فضل.تضم مصر الآن 70 صومعة على مستوى محافظات الجمهورية، وهي مصممة بأحدث أسلوب وتكنولوجيا وتقنيات موجودة في العالم.
لماذا تقوم مصر بإنشاء الصوامع؟
عدد الصوامع في مصر كان قليلًا ولا يكفي للتخزين، وكان القمح يُخزن في شون غير مؤمنة وكانت نسبة الهدر تصل إلى 15%، بمعنى أنه لو كانت الدولة تخزن 9 ملايين طن، فإن الهدر يصل إلى مليون طن، وهذا يساوي 4.5 مليار جنيه بالسعر الحالي للقمح.كانت تبلغ السعات التخزينية عام 2014 ما يقرب من 1.2 مليون طن تخزين ويبلغ استهلاكنا من القمح التمويني شهريًا 800 ألف طن قمح بمعني أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، والذي كان يمكن تخزينه في الصوامع ما يبلغ وقتها شهر وأسبوع، وباقي كميات الأقماح كان يتم تخزينها في الشون، وكذلك الشون المطورة والهناجر، وذلك للحفاظ على جودة القمح المصرى.تم البدء في تنفيذ المشروع عام 2015 على مساحة تقدر بنحو 20 ألف متر للصومعة الواحدة.
وباستخدام أحد أهم التقنيات، التي تتمثل في وضع ميزان بسكول لوزن أجولة القمح المحملة في السيارات، ويتم تشغيلها من خلال غرفة التحكم التي تُمكن المنظومة الجديدة من إخراج الكميات المطلوبة من الأقماح دون هدر.
فقد تم الانتهاء من انشاء عدد 6 صومعة حقلية بإجمالي طاقة تخزينية 30 ألف طن بمحافظات (الشرقية، المنوفية، المنيا) وجار الاختبارات الجافة واختبارات التحميل لهم بسعة (5000) طن للصومعة الواحدة.
جار توصيل خدمة السكة الحديد لصومعة عرب العليقات بمحافظة القليوبية بتكلفة 18 مليون جنيه، بالإضافة الى 533 ألف يورو، وجاري زيادة السعة التخزينية لصومعة طهطا من (60) الف طن الى (90) ألف طن بتكلفة 124 مليون جنيه، ومستهدف الاستمرار في زيادة الطاقة التخزينية لتصل الى (5) ملايين طن.
ماهي صوامع الغلال؟
صومعة الغلال هى مكان تخزينها، وهى أكثر تطورا من الشونة التي تعتبر مخزن مؤقت لها فحسب، والصومعة عبارة عن مبنىً مجهز لتخزين الحبوب وتحميلها وتفريغها قبل بيعها أو استعمالها، توجد الصوامع عادة في المزارع والطواحين ومحطات السكة الحديدية والموانئ وتخزن فيها الحبوب كالشعير والقمح فهي أهم أنواع مخازن الحبوب في العصر الحديث.وتتكون كل صومعة من 12 سايلو (وحدة تخزين) سعة كلًا منها 5 ألاف طن وتشمل: نقرة استقبال القمح – سيور نقل القمح خلال وحدات الصومعة المختلفة – معدات تنقية القمح– معدات غربلة القمح– موازين بسكول وموازين لقياس معدلات القمح– نظام شفط الأتربة وفصلها عن الهواء بواسطة فلتر وتخزينها فى مخازن خاصة حفاظًا على البيئة.
تمتلك الدولة (86) صومعة وبياناتها كالتالي:
تم تنفيذ (5) صومعة ممولة بقرض من هيئة الدانيدا بإجمالي طاقة تخزينية (300) الف طن.
تم تنفيذ عدد (6) صومعة ممولة بقرض من منظمة الاوبك بإجمالي طاقة تخزينية (255) الف طن.
تم تنفيذ عدد (11) صومعة ممولة بقرض من الصندوق السعودي بإجمالي طاقة تخزينية (615) الف طن.
تم تنفيذ عدد (22) صومعة معدنية في عدد (17) محافظة بطاقة (60) ألف طن للصومعة الواحدة بإجمالي طاقة تخزينية (1.320) مليون طن.
تم الانتهاء من إنشاء عدد 6 صومعة حقلية بإجمالي طاقة تخزينية 30 ألف طن بمحافظات (الشرقية، المنوفية، المنيا) وجار الاختبارات الجافة واختبارات التحميل لهم بسعة (5000) طن للصومعة الواحدة ممولة من برنامج مبادلة الديون الإيطالية.
تم تنفيذ عدد (28) صومعة معدنية في عدد (18) محافظة بطاقة تخزينية تترواح بين (1000) إلي (40) ألف طن للصومعة الواحدة بإجمالي طاقة تخزينية (600) ألف طن.
تم تنفيذ عدد (3) صوامع معدنية في عدد (3) محافظات باجمالي سعات تخزينية 220 ألف طن.
تم تنفيذ عدد (5) صوامع بالموانئ في عدد (3) محافظات باجمالي سعات تخزينية 430 ألف طن.
ميكنة الصوامع للمنع السرقات من المخزون
وتتجه أغلب المشاريع والمؤسسات نحو التحول الرقمي بما له من أهمية كبرى في تغيير المعاملات وتوفير الوقت المهدر وحجم الفاقد والتالف وحوكمة المنظومة التابعة له، الأمر نفسه بات ممكنًا الآن في الصوامع المصرية.
ويعتبر التحول الرقمي ونظام ميكنة الصوامع سيكون له دور حيوي في حوكمة منظومة القمح وضبط ايقاعها، وسيحدد بشكل واضح حجم الوارد والصادر والمنصرف دون تدخل من العنصر البشري القابل للخطأ وهو ما يجعل المعلومات الموجودة مستقبلًا أكثر دقة وإحكامًا.
ستشمل المنظومة الرقمية المستهدف تنفيذها كامل عملية التخزين بدءًا من دخول السيارات المحملة بـ الأقماح حتى إتمام عملية التفريغ مرورًا بالفرز والميزان بمتابعة من القائمين على غرفة التحكم إلكترونيا من مقر الشركة القابضة.