"صحة مطروح": رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات لاستقبال عيد الأضحى
قال وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، الدكتور مبروك سالم، اليوم الثلاثاء، إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى ورفع حالة الطوارئ بجميع المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمات الصحية؛ استعدادا لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وأكد وكيل وزارة الصحة بمطروح توافر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وأكياس الدم بجميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التخزينية على مستوى المحافظة، وتواجد التخصصات الطبية وفرق التمريض طوال أيام العيد، لاستقبال أي حالات مرضية او طارئة، كذلك توافر كافة الأمصال واللقاحات الوقائية: «العقرب، الثعبان، عقر الحيوان» وتوزيعه على أماكن تلقي الخدمة الصحية.
كما أكد وكيل الوزارة الدكتور مبروك سالم، استمرار انعقاد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان المديرية للربط بين غرف الأزمات بكافة المستشفيات التابعة؛ لتقديم الدعم على مدار الساعة والعمل على تذليل أي عقبات فورا، بما يساهم في التأكد من انتظام سير العمل داخل المستشفيات التابعة للمديرية.
وأشار سالم، إلى رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية والصحية في المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، والتأكيد على تواجد مدير المنشأة أو من ينوب عنه، وموافاة المديرية بجدول إشرافي لكل مستشفى وإدارة صحية، والتأكيد على مديري المستشفيات والإدارات بمناظرة مصادر المياه والصرف والكهرباء والمصادر البديلة.
وشدد على التأكد من جاهزية خزانات الأكسجين، وعمل الصيانة الدورية لها وكذلك وجود الأكسجين الكافي لحالات الطوارئ، والتأكيد على توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والأطقم العلاجية لاستقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة وتقديم العلاج اللازم لها.
ووجه وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، بضرورة مراقبة منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحلات الجزارة والتأكد من استيفائهم للاشتراطات الصحية والتزامهم بالممارسات الصحية أثناء تداول الأغذية والتأكد من أنهم يحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية.
وأضاف أنه سيتم المرور على سلاسل السوبر ماركت، ومخازن ومصانع اللحوم، فضلا عن ثلاجات حفظ اللحوم وفحصها والتأكد من صلاحيتها واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط غير الصالح منه، والمرور علي المتنزهات والملاهي وأماكن التجمعات والأماكن السياحية لمتابعة الأغذية المعروضة وطريقة عرضها والوقوف على مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.