الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوية يولاندا من بولندا راهبة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية يولاندا من بولندا راهبة.

وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها انه ولدت هيلين (يولاندا )سنة 1235م، وهي ابنة بيلا ملك المجر ماريا لاسكارينا ، وكانت السابعة من بين عشرة اخوة. وشقيقتاها ، هما القديسة مارغريت من المجر ، التي أعلن قداستها البابا بيوس الثاني عشر في عام 1943م ، والقديسة كينغا (كونيجوندا) ، الذي أعلنها قديسة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1999م. 

كانت عمتهما القديسة إليزابيث من المجر. عُهد بتعليم يولاندا إلى أختها كينغا ، التي تزوجت بوليسلاف الخامس من بولندا.  وتزوجت يولاندا من الأمير بونيزلاو هو دوق بوليسلاف الورع . وهي في السابعة عشرة من عمرها. وأنجبت منه 3 بنات. إلى جانب واجباته كزوجة وأم، كانت تعتني المرضى والعاجزين. وانضم لها زوجها في بناء المستشفيات والأديرة. وترملت أختها كينغا ، فانضمت الى دير الكلاريات . 

عند وفاة زوجها سنة 1279م  وزواج ابنتين دخلت دير الكلاريات وهي وابنتها الثالثة آنا، وأتخذت اسم يولاندا. وهكذا أخفى صمت الدير لسنوات عديدة فضائل النساء الثلاث. حيث عرفت بتواضعها البالغ والتأمل المستمر للأسرار المقدسة السماوية. في عام 1292، عندما توفيت أختها كينغا ، غادرت يولاندا هذا الدير ولجأت إلى الغرب في دير الكلاريات الفقيرات في جنيزنو، من أجل الهروب من التوغلات البربرية. هنا تم انتخابها رئيسة للدير ، ربما كنوع من الشكر لزوجها الراحل الذي أسس هذا الدير. 

وخدمت يولاندا أخواتها الكلاريات بالكلمات والأمثلة، لدرجة أن شهرتها وأعمالها الصالحة استمرت في الانتشار خارج جدران الدير.

وكان إخلاصها هو آلام السيد المسيح. ظهر لها يسوع وأخبرها بانتقالها القريب. رقدت في الرب يوم 11 يونية سنة 1298م في جنيزنو. وأن العديد من المعجزات حدثت على قبرها حتى يومنا هذا وطوبها البابا لاون الثاني عشر سنة 1827م.