جهود وثقها التاريخ.. كيف دعمت الدولة المصرية القضية الفلسطينية على مدار 8 عقود؟
على مدار أكثر من 76 عامًا، احتلت القضية الفلسطينية صدارة الاهتمام العربي، سعت خلالها الدولة المصرية بكل الطرق الودية إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة والوصول إلى حلول عادلة وشاملة.
الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان من أكثر القادة اهتماما بالقضية الفلسطينية، حيث اعتبرها جزءا من الأمن القومي المصري، وليس مجرد قضية، وعندما تولى الرئيس الراحل أنور السادات الحكم، تغيرت الأوضاع قليلاً بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، التي ركزت على تحقيق السلام مع مصر، وفي الوقت نفسه المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني الكاملة، وسار على نهجه أيضًا الرئيس الأسبق مبارك.
الجهود المصرية المستمرة لدعم حل الدولتين
تعد مصر المحور الإقليمي الرئيسي الذي توسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال حلقات مماثلة من القتال في غزة، ومنذ أكثر من نصف قرن، وارتباط مصر بالقضية الفلسطينية، علاقة ثابتة ودائمة تمليها اعتبارات الأمن القومي المصري وعلاقات الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية، ومع الفلسطينيين، فالموقف المصري من القضية الفلسطينية في أي مرحلة لم يكن خاضعاً للمصالح ولم يكن يوماً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية.
الجامعة العربية تحث على تسريع الجهود نحو حل الدولتين
في وقت سابق، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إن الدول التي تؤيد حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين يجب أن تسرع جهودها لترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
ويأتي تعليق أبوالغيط بعد 24 ساعة من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية أكثر من الثلثين لصالح مشروع القرار الذي يمنح المزيد من الحقوق لفلسطين، ويحث مجلس الأمن الدولي على إعادة النظر في مسعى فلسطين لتصبح العضو 194 في مجلس الأمن الدولي. الأمم المتحدة.
وقال رئيس الجامعة في بيان له إن تصويت الجمعية العامة لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة يعكس بوضوح الإجماع العالمي والرأي العام الدولي بشأن القضية الفلسطينية.
ونقل البيان عن أبوالغيط قوله إن "صوت الجمعية العامة كان حازما وواضحا، ما جعل من الصعب على أي طرف أن يتجاهل أهميته أو يغض الطرف عنه".
وشدد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خطوتان حاسمتان نحو تحقيق هدف الدولتين.
ترحيب مصري بالقرار التاريخي الداعم لعضوية فلسطين بالأمم المتحدة
رحبت مصر بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، لصالح القرار العربي بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، معتبرة ذلك إنجازا تاريخيا.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية أكثر من الثلثين لصالح مشروع القرار الذي يمنح المزيد من الحقوق لفلسطين ويحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إعادة النظر في مسعى فلسطين لتصبح العضو رقم 194 في الأمم المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، مساء الجمعة، أن القرار يعكس “واقعًا تاريخيًا وحقيقة على الأرض” مع الاعتراف أيضًا بحقوق الأشخاص الذين عانوا أكثر من سبعة عقود من الاحتلال.
جهود مصرية للتواصل الى اتفاق
وعلى مدار 7 أشهر من اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، واصلت مصر جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع.