أسرار صناعة الفوانيس الفايبر فى المنوفية (فيديو)
عند ذكر شهر رمضان المعظم يجوب بخاطرك مجموعة من الأشياء الأساسية التي تعد من ملامح الشهر الكريم، وأولها الفانوس الذي اعتاد عليه الجميع بشكله المألوف سواء كان من المعدن أو البلاستيك أو الخشب والذي يعد من أقدم الفوانيس التي استخدمها المصريين.
و يقبل الأطفال على شراء الفانوس البلاستيك أو المعدن العادي الذي يكون به مصباح وأحيانًا يشدو بأغاني رمضان المشهورة ولكن تغير شكله اليوم حتى أصبح على هيئة ألعاب عادية أو أبطال خارقين أو أشكال كرتونية مشهورة ولكن تغني أغاني رمضان المعروفة، ومنها من يعمل بالأنوار والأغاني معًا.
وكان للمنايفة رأي آخر هذا العام في فانوس رمضان الذي انتشر وأخذ شهرة واسعة، وهو الفانوس الفايبر والذي بدأ التعارف عليه من العام الماضي، ولكن هذا العام تربع في محافظة المنوفية على عرش الفوانيس المتداولة لعدة أسباب ذكرتها أحد محتكري صناعة الفانوس الفايبر في محافظة المنوفية.
أكدت نورهان أسامة، ابنة مركز تلا التابع لمحافظة المنوفية، أنها بدأت هي والدتها تصنيع الفانوس الفايبر منذ الموسم الماضي، ولم يتوقعوا أبدًا كمية الإقبال على الفانوس الفايبر الذي أصبح له سوق خاص به في أنحاء الجمهورية.
وأكدت نورهان أسامة صاحبة مصنع الفوانيس الفايبر، أنها بعد هذا الإقبال بدأت تصنيع الفانوس الفايبر بأحجام مختلفة تناسب الجميع، فهو خفيف الوزن جدًا غير قابل للكسر يتم غسله واستعماله من جديد، وغير مؤذي للأطفال، بالعكس أمن جدًا في الاستخدام، والميزة الأهم أن أسعاره رخيصة جدًا تبدأ من ١٠ جنيهات، فهو في متناول الجميع.
وأضافت إحدى مصنعي الفانوس الفايبر بمحافظة المنوفية، أن الفانوس الفايبر سوف يكتسح السوق في الأعوام القادمة؛ لأن كل من يستخدمه يعيد استخدامه وينصح به؛ نظرًا لألوانه الرمضانية المبهجة.