تطورات جديدة فى قضية "نيرة" طالبة العريش
قال أحمد سلامة، محامي نيرة الزغبي، طالبة العريش، إن جهات التحقيق أمرت بتشريح الجثمان، لبيان سبب الوفاة.
وأضاف سلامة أن الطبيب الشرعي متوجه لمقابر قرية ميت طريف التابعة لمركز دكرنس، في محافظة الدقهلية، مسقط رأس المتوفاة؛ لأخذ العينات اللازمة، وذلك وسط حراسة أمنية مُشددة.
وأكد محامي طالبة العريش أن التحقيقات ما زالت مستمرة من قِبَل المحامي العام؛ لمعرفة ملابسات وفاة الفتاة.
من جهته، علَّق صلاح الزغبي، والد "نيرة"، على تشريح جثمان نجلته قائلًا: "المهم أعرف إيه اللى حصل لبنتي".
تفاصيل الواقعة
بدأت الواقعة عندما استقبل مستشفى العريش العام، يوم الأحد الماضي، طالبة تُدعى "نيرة. ص. م"، 19 عامًا، مُصابة باضطراب في الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية، ونبضها ضعيف بسبب تناولها مادة مجهولة، وتم تقديم الإسعافات الأولية لها؛ إلا أنها فارقت الحياة.
وبدأت تفاصيل الواقعة تتكشف شيئا فشيئًا بحسب الروايات المنسوبة لزملائها من طلاب الجامعة، والتي تزعم أن صورة التقطت خلسة للطالبة "نيرة" أثناء وجودها داخل الحمام، ثم ابتزازها بها من قبل زملاء آخرين في الجامعة، هى السبب وراء إقدام نيرة على الانتحار.
وتشير صورة متداولة لمحادثة على تطبيق الواتس آب، إلى طرح أحد الطلاب استفتاء على "جروب الدفعة"، يطلب التصويت على طرح الصورة "يوم السبت أو اليوم الساعة 12"، دون تحديد هوية صاحب الصورة، وتزعم إحدى الروايات أن هذه المحادثة كانت سببًا أخيرًا في تزايد الضغوط على طالبة العريش "نيرة"، والتي لم تتحملها وأقدمت على الانتحار.
وزعم أحد الحسابات أن الطلاب المتهمين بابتزاز الطالبة "نيرة" كتبوا على جروب الدفعة بتطبيق الواتس آب: "الشيخة اللي كانت بتصلي بينا ف السكن وعاملة نفسها إمام، تحبوا نفضحها يوم السبت ولا النهاردة الساعة 12 بليل؟".
وتقول الرواية المنسوبة لزملاء الطالبة نيرة إنها حاولت بكل السبل إثناء زملائها المتهمين، عدم نشر الصورة والتوقف عن ابتزازها، إلا أنهم لم يستجيبوا لها وواصلوا تهديدها.
ودشن أصدقاء الفتاة المتوفاة "هاشتاج" على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفوا خلاله تعرضها لابتزاز وتشهير من قبل زميلتها بالسكن، بعدما التقطت لها صورًا أثناء وجودها بدورة المياه، وهددتها بالاشتراك مع زميلها، بفضحها إذا لم تعتذر لها، وذلك على إثر خلافات بين الطرفين.
وأكد أصدقاء المتوفاة أن ما تعرضت له نيرة الزغبي من ضغوط وابتزاز من قبل زميلتها وصديقها، دفعها للتخلص من حياتها، مطالبين بالقصاص لها.