مندوب الجزائر بمجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق نار إنسانى فورى فى غزة
دعا مندوب الجزائر بمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، لوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة، جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته الجزائر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومحكمة العدل الدولية، تواصل جلساتها العلنية لمناقشة تبعات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والاتحاد الأوروبي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أن إسرائيل ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 9 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 103 قتلى و142 جريحًا.
وفي سياق متصل، كان قد دعا حزب العمال البريطاني المعارض إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في غزة للمرة الأولى.
وقال زعيم الحزب كير ستارمر إنه يريد أن "يتوقف القتال الآن"، لكنه كان مترددًا في دعم وقف فوري ودائم لإطلاق النار نظرًا لأن حماس هددت بتنفيذ المزيد من الهجمات كما فعلت في 7 أكتوبر.
مقترح حزب العمال البريطاني بشأن غزة
ويدعو تعديل حزب العمال لاقتراح الحزب الوطني الاسكتلندي والذي سيتم التصويت عليه في وستمنستر غدًا إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري، مما يعني وقفًا فوريًا للقتال، ووقف إطلاق نار يستمر، وتلتزم به جميع الأطراف، مع الإشارة إلى أن إسرائيل لا يمكن أن تكون، ومن المتوقع أن يتوقف القتال إذا استمرت حماس في العنف، وأن للإسرائيليين الحق في الحصول على ضمانات بأن رعب 7 أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى.
كما يدعو الإسرائيليين إلى عدم دخول رفح، حيث يعيش 1.5 مليون شخص، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، ووقف عنف المستوطنين، وبذل جهد دبلوماسي نحو حل الدولتين.
ونشرت المعارضة تعديلًا مكونًا من 237 كلمة لاقتراح الحزب الوطني الاسكتلندي يوم الثلاثاء يحدد موقف الحزب من أزمة الشرق الأوسط، والذي يأملون أن يدعمه نواب حزب العمال بدلًا من تعديل منفصل من الحزب الوطني الأسكتلندي يدعو بشكل أكثر صراحة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتذهب صياغة حزب العمال إلى أبعد مما ذهب إليه الحزب في الماضي في الدعوة إلى وقف إطلاق النار. وفي نهاية الأسبوع الماضي، قال ستارمر إنه يريد أن "يتوقف القتال الآن"، لكنه كان مترددًا في دعم وقف فوري ودائم لإطلاق النار نظرًا لأن حماس هددت بتنفيذ المزيد من الهجمات مثل تلك التي وقعت في 7 أكتوبر.