مع الاحتفال به.. ما هو مصير المسيحيين غير المختتنين وموقف الكنيسة منهم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، بعيد الختان المجيد، وهو أحد أعياد الأقباط في شهر يناير ذات الموعد الثابت، بعكس عيد القيامة المجيد وأصوام أهل نينوى والكبير والرسل اللذان يأتيان في مواعيد مختلفة كل عام.
ما هو مصير المسيحيين غير المختتنين وموقف الكنيسة منهم
مينا بقطر، الباحث والمؤلف الكنسي، قال في تصريح خاص ان شريعة الختان ابطلت منذ ان جازها المسيح، فهناك شرائع اسسها بدخوله اليها وشارع اخرى ابطلها، ومن ضمن الشرائع التي لم يعد هناك حاجة لها هو شريعة الختان، التي استبدلها رسل المسيح سنة 50 م في مجمع اورشليم بقيادة القديس يعقوب بن حلفى او يعقوب الصغير، بقطع الخطية من قلب الانسان بدلا من قطع جزء من جسده.
ولهذا فهناك حاليا مسيحيين في الدول الاوروبية لايقومون بعملية طهارة الذكور التي هي نفسها شريعة الختان، وليس لهذا اثر روحيا او دينيا وانما الامر الان يكمن في العادات الطبية الخالصة ولهذا تحرص الاسر في مصر على اتمام عملية الطهارة لذكورهم.
هذا وتذكر قوانين البابا كيرلس ابن لقلق (1235-1243 م) أنه قد جرت العادة عند الأقباط حتى اليوم أن يتم ختان الذكر قبل تعميده بغية منفعة صحية، وليس تتميمًا لشريعة دينية.