باحث بالشئون الدولية يكشف دليلًا يدين إسرائيل بشأن أكاذيبها فيما يخص معبر رفح
قال الدكتور أسامة السعيد، باحث في الشئون الدولية، إن إسرائيل دولة قامت على الكذب وأدمنته واحترفته على مدى تاريخها، كما أنها دولة صنعت بكذبة وأسطورة روجتها في العالم بأنها تقوم من أجل شعب بلا أرض على أرض بلا شعب.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه أسطورة زائفة روجتها إسرائيل وصنعتها على مدى سنوات طويلة، وهناك مئات وآلاف الأكاذيب التي روجتها إسرائيل على مدى تاريخها.
وأوضح أن إسرائيل لديها أدوات لتزييف الحقائق والكذب وتمريره في العالم، وشهدنا على مدار الـ 100 يوم الماضية في هذه المواجهة، والكثير من الأكاذيب المحترفة والزائفة التي سعت إسرائيل صناعتها وترويجها في العالم.
وتابع: "ما شهدناه في دفاع الفريق القانوني الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية كان متهافتا، ويكشف مدى ضعف الحجة الإسرائيلية وعدم وجود أي دوافع أو أدلة قانونية يمكن ترويجها".
وأكد أن إسرائيل دولة مذعورة في مواجهة الانتقادات التي توجه إليها، ووقوف إسرائيل أمام محكمة العدل الجنائية تمثل لها تجربة مخيفة بالنسبة لهم، مااستدعى شعورا بالتنصل مما نسب إليهم من اتهامات، وهذا ترجم ما قاله وكيل دولة إسرائيل بالنسبة لسماح مصر أو عدمه بشأن دخول المساعدات.
واستطرد: إسرائيل حينما ذكرت أن مصر هي المسئولة لم تفكر مليا لأن هذا الاتهام في حد ذاته يدينها، لأن هناك 6 معابر تربط إسرائيل وفلسطين، وهذا ما يؤكد أنها مجرد أكاذيب وتضليل وتدليس للحقيقة التي يراها العالم كله.