اليوم.. عيد اسم يسوع الأقدس في الكنائس الكاثوليكية والغربية بمصر
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد اسم يسوع الأقدس، كما تحتفل الكنيسة ايضا بذكرى الطوباوي جيرولامو جينيلي من أنكونا الفرنسيسكاني وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها انه ولد جيرولامو جينيلي في شهر يونية عام 1451 في أنكونا لعائلة بيير سيمون جينيلي النبيلة. عندما كان عمره 16 عامًا أراد إعتناق الحياة الرهبانية، فانضم للرهبنة الفرنسيسكانية وأرتدي الثوب الرهباني في دير سان سيباستيانو وفي 1482، عاش الطوباوي جيرولامو في محبسة سان بيترو على جبل كونيرو، بالقرب من أنكونا.
24 عاما للتكفير عن الذنوب
في ذلك المكان عاش حياة نسكية منعزلة لمدة أربعة وعشرين عامًا، في "تكفير عن الذنب والتأمل والصلاة وكان يأكل من الأعشاب البرية وبعض البقول القليلة فقط". كان دائمًا حافي القدمين وينام على الأرض الحجرية. حوالي عام 1500 انضم إلى جماعة النساك في سانتا ماريا دي غونزاغا، التي أسسها جيرولامو ريديني من كاستل جوفريدو، الذي تقاسم المحبسة مع الرهبان الكاميلدوليين. وبعد حياته التي قضاها في القداسة رقد في 16 أكتوبر 1506م في أنكونا . نقل سكان أنكونا جسده رسميًا إلى الكاتدرائية حيث دُفن. أقام النحات جيوفاني دالماتا نصبه الجنائزي داخل كاتدرائية المدينة. وأنتشرت المعجزات والأيات الكثيرة لكل من صلي أمام جثمانه.
من جهة اخرى، تحتفل الكنائس القبطية الارثوذكسية بذكرى نياحة البابا انسطاسيوس ويقول عنه السنكسار الكنسي انه في مثل هذا اليوم من سنة 611 م تنيح الاب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الإسكندرية . كان هذا الاب من أكابر الإسكندرية ، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان ، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري ، وبعد قليل اختبر للبطريركية ، فاهتم بالكنائس اهتماما زائدا ، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية ، وشيد عدة كنائس ، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه ، لأنه كان محبوبا منهم لعلمه وفضله وتقواه ، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي ، ولما مات ملك القسطنطينية ، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته ، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية إن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها ، فخزن الاب من ذلك كثيرا ، غير إن الرب عزاه من ناحية أخرى ، وذلك إن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات ، وأقيم عوضا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد ، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم ، وأرسلها إلى الاب أنسطاسيوس ففرح بها جدا وجمع بعضا من الأساقفة والكهنة وقراها عليهم ، ثم رد علي الاب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه إن يراه ، فحضر الاب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة ، فلما علم بقدومه الاب أنسطاسيوس وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام ، ثم عقدوا مجمعا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام.
كان الاب أنسطاسيوس مداوما علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا ، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة اشهر وعشرة ايام ، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيح بسلام.