الكنيسة المارونية في مصر تحتفل بحلول اليوم التاسع للميلاد
تحتفل الكنيسة المارونية بحلول اليوم التاسع للميلاد، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "دعونا نتأمّل إن كان هناك لحظة لم يكن الربّ في حضرة أبيه، بحيث يُفلِت من تحت أنظاره؟ وهل هناك أيّ مكان على الأرض ليس خاضعًا لسلطان الآب، حيث يكون الابن منفصلاً عن أبيه إن لم يتمّ إحضاره إلى أورشليم لتقديمه للربّ؟ علينا ألاّ ننسى أنّ هذه الظروف كلّها كُتبت بسببنا: فكما أنّ المخلِّص لم يتجسّد ولم يُختَن من أجله هو، بل لجعلنا آلهة بنعمته ولإعطائنا مثال الختان الرُّوحي، كذلك قدّم ذاته لأبيه ليعلّمنا كيف نقدّم أنفسنا للربّ.
العظة الاحتفالية
وقُدِّم للربّ في اليوم الثالث والثلاثين بعد الختان، ليعلّمنا بالمعنى الرمزي أنّه لنكون جديرين بنظرات الربّ، يجب أن نكون قد تخلّصنا من الرذائل كلّها من خلال الختان الرُّوحي؛ وإن لم يتمّ تحريرنا من خيرات الموت كلّها، لا يمكننا أن ندخل مليًّا في سعادة المدينة السماويّة.
وزار صباح الثلاثاء الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس وذلك بالمقر البابوي بالعباسية.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص غبطة أبينا البطريرك على تقديم التهنئة، إلى قداسة البابا، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث رافق غبطته في الزيارة عدد من أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر وبعض الآباء الكهنة والرهبان والراهبات، إضافة إلى مسؤولي المؤسسات الكاثوليكية.
تضمن اللقاء كلمات التهنئة المختلفة، وتبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين وذلك في جو تسوده المحبة الأخوية، مؤكدين جميعًا أن عيد الميلاد المجيد، هو قلب الله المتسع. وانتهت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية.