وزير الأوقاف: كلام الله هو أصدق الكلام وأحسنه وأبلغه وأحكمه
وجّه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته المسابقة العالمية للقرآن الكريم، واهتمامه بإكرام أهل القرآن وتوجيهه الدائم بزيادة جوائزها وإكرام أهل القرآن الكريم.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم التي عُقدت بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال وزير الأوقاف إن كلام الله هو أصدق الكلام وأحسنه، وأبلغه وأفصحه، وأحكمه وأبينه، "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا"، "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا"، لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا: "إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا".
وأضاف وزير الأوقاف أنه من منطلق قول نبينا (صلى الله عليه وسلم) "لم يشكر الله من لم يشكر الناس"، فإنني أتوجه بكل الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على توجيهه الدائم بزيادة جوائزها وإكرامه لأهل القرآن.
وتابع: نحن إذ نقف اليوم لتكريم نخبة من حفظة كتاب الله (عز وجل) فإننا لنؤكد أن هذا الكتاب محفوظ بحفظ من قال: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، فقد رأينا في هذه المسابقة عجبًا وآياتٍ ربانيةً في الحفظ والإتقان، مشيرًا إلى أنه إذا كان هذا اليوم يوم الجائزة الصغرى، فإنه ثمة يوم للجائزة الكبرى يوم أن يكون القرآن جليسكم وأنيسكم وشفيعكم عند ربكم.
وأكد أنه سيتم رفع جوائز المسابقة القادمة الحادية والثلاثين إلى عشرة ملايين جنيه، وتخصيص مليون جنيه مكافأة للمحكمين من الخارج والداخل في المسابقة الحادية والثلاثين بمضاعفة مكافآت هذا العام، وإضافة فرع رواية ورش للأسر القرآنية سواء تلك التي سبق لها الفوز أو التي لم يسبق لها الفوز تشجيعًا لها على إتقان قراءة القرآن الكريم برواية ورش بعد إتقانها حفظه وقراءته برواية حفص.
وأوضح أنه سيتم إطلاق المسابقة القرآنية الرمضانية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية متدرجة بحفظ ربع القرآن، ونصف القرآن، وثلاثة أرباع القرآن، والقرآن الكريم كاملًا، وتخصيص مليون جنيه جوائز لها، وسيتم تأهيل الراغبين في المشاركة فيها في مبادرة "حصن طفلك بالقرآن" التي ستنطلق في خمسة آلاف مسجد في عطلة نصف العام بإذن الله تعالى.
ولفت إلى أن هذه الجوائز من الموارد الذاتية للوزارة في ضوء ما تم من تعظيم مواردها الذاتية، وحسن استثمارها لأعيان الوقف وتعظيم عوائده، وإنفاق هذه العوائد في مصارفها الشرعية، وأخصُّها عمارةُ بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى إحلالًا وتجديدًا، وصيانة وتطويرًا، وأنشطة قرآنية ودعوية.