باحث سودانى لـ "الدستور": اعتداءات ود مدنى جريمة حرب تُضاف لسجل "الدعم السريع"
قال الباحث السياسي السوداني مجدي عبد العزيز، إن اعتداءات قوات الدعم السريع في بعض مناطق ولاية الجزيرة وسط السودان، جريمة حرب جديدة تُضاف إلى ملفها الحافل بالانتهاكات الإنسانية والإبادة الجماعية ضد قبيلة المساليت في دارفور، ومثل اعتدائها على مساكن المدنيين في الخرطوم وكذلك جرائم السرقة والنهب بالخرطوم.
وأضاف “عبد العزيز” في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن “ود مدني” كانت ملاذًا للمهاجرين والنازحين من ولاية الخرطوم بعد اعتداء ميليشيات الدعم السريع، إلا أن الأخيرة لاحقتهم وواصلت مسلسل جرائم الحرب في حقهم، مما أدى إلى نزوح جديد للمواطنين إلى مناطق ولاية سنار والمناطق القريبة منها.
واكد “عبد العزيز” أنه على الصعيد العسكري، فإن القوات المسلحة السودانية تطوق المنطقة من ثلاث جبهات، متوقعًا نجاح جهودها في طرد تلك العناصر الإرهابية.
وأضاف: “دخلت القوت المسلحة إلى قلب العاصمة الخرطوم مما دفع عناصر ”الدعم السريع" إلى الهروب، واتجهت إلى سرقة المحال التجارية وسيارات المواطنين والاعتداء على المدنيين لتوفير الإمدادات المالية والغذائية اللازمة لمواصلة القتال.