سفير إسرائيل لدى روسيا يستبعد عقد هدنة مع حماس مطلع 2024
استبعد سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، السبت، التوصل إلى هدنة محتملة لوقف إطلاق النار في بداية العام 2024 بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال بن تسفي في تصريح لوكالة "تاس" الروسية ردا على هدنة جديدة في بداية 2024، إن لدى دولة الاحتلال هدفين وهما تدمير هياكل وقدرات حماس وإطلاق سراح جميع المحتجزين لديها.
وأضاف: "هذان هما الهدفان اللذان يجب علينا تحقيقهما". "علاوة على ذلك، لا نحن ولا حماس نحتفل بعيد الميلاد في هذا الوقت من العام. نحن نحتفل بالعام الجديد في سبتمبر وعلى العموم، هذا ليس سببا لتعليق العمليات العسكرية".
وأشار سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه لن تكون هناك أسئلة إذا قررت حماس إلقاء السلاح، لافتًا إلى أن بعض الأطراف تلجأ إلى محاولات "تؤدي إلى وقف إطلاق النار بدلا من الهدنة".
وأردف: "كلمة هدنة لا تناسب هنا، المحادثات تدور حول وقف إطلاق النار أو التعليق المؤقت للعمليات القتالية وهو ما لا أتوقعه في هذه المرحلة".
واندلعت الحرب في غزة عقب عملية 7 أكتوبر التي شنتها حماس على جنوب إسرائيل، ردًا على الإجراءات العدوانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس.
وأعلنت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة وشنت عمليات قصف للقطاع وبعض المناطق في لبنان وسوريا، فضلا عن عملية برية ضد حماس في قطاع غزة، واقتحامات في الضفة الغربية.
ضحايا العدوان على غزة
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 71 يوما إلى ارتقاء أكثر من 18 ألف شهيدا، 70% منهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 51 ألفا، وما زال هناك الآلاف في عداد المفقودين.
وقالت وزارة الصحة في القطاع مساء الجمعة، إن 18،700 شهيد ارتقوا في قطاع غزة وفقا لجهاز الإحصاء المركزي، وجُرح أكثر من 51 ألفا، بينما بلغ عدد الشهداء في الضفة 286 شهيدا، وجُرح 3،431 آخرون.
